رصاص في كسلا .. السيادي يضع الكرة في ملعب الولايات .. السر القصاص 

كتبه / السر القصاص 

الزيارات السيادية للولايات فرصة ثمينة لمعاينة الأوضاع الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية عن كثب ، فالنتائج التى حققتها زيارة رئيس مجلس السيادة إلى نهر النيل خلال الأيام الماضية إلى الولاية وتحديداً دور الإيواء فتحت الباب أمام المعالجات العاجلة لأوضاع النازحين والفارين من جحيم المليشيا الى الولايات الآمنة.

والزيارة التى يقوم بها عضو مجلس السيادة القائد صلاح الدين آدم تور “رصاص ” لولاية كسلا تدفع في اتجاه معاينة الأوضاع وبحث الحلول لكافة القضايا بالولاية وهي رسالة من مجلس السيادة للولايات بأن الكرة في ملعبكم .

كسلا واحدة من الولايات المحورية في تلافي اثار الحرب وهي تحتضن ما يقارب 3 ملايين نازح من كل بقاع السودان لذا فزيارتها بمثابة مباركة من قيادة الدولة لما تقوم حكومة الولاية ودعم واضح لقضايا النازحين ولانسان الولاية في مجالات الصحة والتعليم والاستقرار السياسي والامني .

إبتدر رصاص برامج زيارته بإجتماع اللجنة الأمنية وذلك لطبيعة المرحلة التى تعمل فيها كل الأجهزة لتثبيت الأمن ودعم وتعزيز الاستقرار وحشد الموارد لدحر المليشيا المتمردة وأعوانها.

 

وتلقى سيادته تنويراً ضافياً حول الأوضاع الأمنية والصحية والآثار التي خلفتها الكوارث الطبيعية بولاية كسلا بالإضافة الى خطة تأمين الولاية وإنفتاح القوات المرابطة بالولاية .

كما أشاد عضو المجلس السيادي بتضافر الجهود وبالتناغم الكبير بين الأجهزة الأمنية ومؤسسات الولاية الرسمية والشعبية مما أسهم فى إستتباب الأمن والإستقرار بولاية كسلا .

 

ثم عقد سيادته إجتماعا مهماً مع لجنة الايواء وإطلع على جهود ولاية كسلا في معالجة أوضاع النازحين وتحسين ظروفهم بعد أن فقدوا كل شئ وهي رسالة امتنان لصبرهم في تحمل كل هذه الظروف وتاكيدات قاطعة بأولوية ملفاتهم ، الأولوية القصوى .

 

 

وفي دور إيواء النازحين بمعسكرات الكرامة بمنطقة غرب امطار بكسلا تفقد السيد عضو رصاص أوضاع النازحين ووقف على تفاصيل التفاصيل فيما يلي الخدمات المقدمة لهم خاصة في جانب الصحة وتأمين المعسكرات وتوفير الغذاء لهم ، مؤكدا دعم الدولة بكافة المستويات لقضايا النازحين الذين هجرتهم المليشيا من منازلهم في إنتهاك واضح للقانون الدولى الإنساني ، مطالبا بإدانة المليشيا و انتهاكاتها ضد المدنيين العزل ، لافتاً إلى أن رفضهم الدولة لأي عملية سلام تعيد المليشيا الى ما قبل 15 أبريل ، داعيا إلى تطبيق اتفاق جدة الذى يبدأ بالخروج من منازل المواطنين وإخلاء الأعيان المدنية مشيرا إلى المليشيا لا تريد تطبيق اتفاق جدة وأنهم سيقاتلون حتى تحقيق النصر الكامل ودحر التمرد.

 

المجتمع ودوره في تحقيق الأمن والاستقرار تمثل في زيارة عضو مجلس السيادة لناظر عموم قبائل البني عامر و تلبيته لدعوة العشاء الذى نظمته الناظرة بدار الناظر بكسلا بحضور العمد والشيوخ والوكلاء وقيادات البني عامر مؤكدا تعويل الدولة على الإدارة الأهلية للعب ادوار متعاظمة في رتق النسيج الاجتماعي وبناء السلام ودعم القوات المسلحة وكل الأجهزة النظامية والقوات المشتركة وهي تتصدى لهذا العدوان الغاشم.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا