طالبت غرف طوارئ شرق النيل الجهات المعنية بالسماح للطواقم الهندسية لإصلاح عطل أدى إلى انقطاع الكهرباء مما سبب أزمة حادة في مياه الشرب بمختلف مناطق شرق النيل، داقةً بذلك ناقوس الخطر على حياة المواطنين بسبب عدم صلاحية المياه التي يستخرجونها يدويا من آبار الصرف الصحي.
و قد أثرت حرب المدن بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاعها في “15”أبريل العام الماضي على قطاع المياه المياه بشكل كبير حيث ساد العطش الغالبية العظمى من احيائها بسبب تعطل محطات المياه الرئيسية بالعاصمة جراء تعرضها لأضرار بالغة وإخلاء بعضها من العاملين تقديراً للظروف الأمنية،ورغم عودة بعضها للتشغيل بعد تفاوض وتنسيق مع الدعم السريع الذي ارتكز بها،إلا أن إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وإيقاف المضخات علاوة على عدم توفر الوقود لتوليد الكهرباء.
وارفقت الغرفة فديو في صفحتها الرسمية على منصة الفيسبوك، يوضح مدى معاناة المواطنين في استخراج المياه من آبار بالمنازل التي تحت الإنشاء الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر بالوقوع بها، إضافة إلى لإحتمال تلوث مياهها وعدم صلاحيتها لتستخدم في الطعام والشراب.
و أوضحت أن تواصل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من شهر أثر مباشرة على الإمداد المائي، مناشدةً المنظمات المختصة والجهات الخيرية بالمساهمة في توفير الوقود لتشغيل محطات المياه لإنقاذ المرضى بالمستشفيات ولاجل حصول المواطنين على حاجتهم من المياه.
وتعد أزمة المياه بالخرطوم وعدد من الولايات، من أحد عوامل نزوح المواطنين الأكبر على مستوى العالم وفقاً للأمم المتحدة، وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 10.7 ملايين شخص نزحوا بسبب النزاع في السودان، منهم 9 ملايين داخل البلاد، بينما فرَّ 1.7 مليون إلى دول الجوار.
