بمزيد من الحزن والأسى يحتسب السلطان أحمد دينار سلطان دارفور عند الله تعالى المغفور له بإذن الله العمدة/ حسين إسحاق ساجو أحد أركان سلطنة دارفور الذى لبى نداء ربه راضياً مرضية
وإذا تنعي السلطنة العمدة حسين إسحاق ساجو تنعي قائداً من قيادات مجتمع دارفور تحلي بكل صفات الخير والتواصل والسعي في قضايا الناس كافة ، وتؤكد السلطنة على ما بذله من جهود جبارة خاصة تجاه النازحين بمعسكران النزوح ودور الايواء وتسأل الله أن يجعل كل حراكه ومجهوداته في ميزان حسناته .
والعمدة حسين إسحاق ساجو من مواليد عام ١٩٥٦م بقرية سوينى بمنطقة جبل سي عمدة حاكورة إنقا عمودية سوينى وحدة فتابرنو الإدارية و من مؤسسي معسكر ابوشوك للنازحين و أول رئيس للعمد بمعسكر ابوشوك كما قام بتنظيم جميع مقرات المنظمات بالمعسكر مؤسس معهد أبا كورينق سوم ( معهد السلطان) لتعليم اللغة الفوراوية و الإنجليزية بالمعسكر .
كان العمدة حسين إسحاق ساجو رئيسا له حتى وفاته كان مناضل من أجل حقوق النازحين حتى اعتقل لمرتين في كل مرة قضى ثلاثين يوما لتصبح شهرين ومن ثم دبرت له محاولة إغتيال فاصيب بعيار ناري في رقبته وكل هذا لم يكن يمنعه من النضال حتى أعتقل في عام ٢٠٠٩م إلى عام ٢٠١٢م .
و واجه العمدة خلال الاعتقال شتى أنواع التعذيب مما تسبب بعلل مرضية كالضغط والسكري والفشل الكلوي وفقدان البصر و على الرغم من هذا واصل العمدة مشواره وأداء رسالته على الوجه الأكمل.
برحيل العمدة حسين إسحاق ساجو انطوت صفحة مشرقة من صفات الرجل الذى بذل وما إدخر جهدا لأهل وعشيرته وجيرانه وكل أفراد مجتمعه قاطبة ، نسأل أن يجعله في علين مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا و إنا لله وإنا إليه راجعون .
