“سلطنة دارفور” ترحب بإتفاق جدة لـ الترتيبات الإنسانية وتثمن الجهود السعودية _ الأمريكية (بيان)

 

الخرطوم : الجمهورية نيوز

 

بسم الرحمن الرحيم

 

سلطنة دارفور

 

بيان

إنطلاقا من دورها الوطني وإرثها التاريخي تثمن سلطنة دارفور الخطوات التى إتخذتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بإتفاقهما والتوقيع على هدنة قصيرة لسبعة ايام لخدمة الترتيبات الإنسانية

 

و بهذا تود سلطنة دارفور أن تعلن عن ترحيبها بإتفاق الهدنة لاغراض الترتيبات الإنسانية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الذي جري توقيعه مطلع الاسبوع الجاري بمدينة جدة برعاية سعودية أمريكية،

 

وسلطنة دارفور اذ تؤكد أهمية الهدنة في هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد تدعو الطرفين لتطويرها الى وقف إطلاق نار دائم،

 

كما تدعو الطرفين للعمل الجاد على تغليب لغة الحوار وإسناد الجهود الوطنية والإقليمية لإيقاف الحرب من أجل الحفاظ على حياة الشعب السوداني وحماية أراضيه وكما تدين السلطنة أعمال النهب والتخريب التى طالت المدنين بولايات دارفور خاصة في نيالا والفاشر و زالنجي والجنينة و كما تترحم على الشهداء الذين سقطوا نتجية لهذه الأحداث وتناشد في الوقت ذاته الجميع بتغليب صوت الحكمة ونبذ العنف بين كافة المكونات المجتمعية .

 

وتغتنم سلطنة دارفور هذه السانحة لتقديم اسمى أيات التقدير لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان الاستاذ علي بن حسن جعفر للوقوف بجانب الشعب السوداني ودعم إستقراره وحفظ أمن البلاد

 

كما تثمن السلطنة عاليا توجيهات خادم الحرمين الشريفين بدعم وإسناد المتضررين من الحرب بحزمة مساعدات إنسانية عاجلة، واسناده ومؤازرة السودان وشعبه في المحافل الدولية والإقليمية،

 

وفي هذا السياق تدعو المجتمع الدولي بمواصلة دعم المبادرة السعودية الأمريكية حتى تكلل بتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في السودان.

 

وختاما تجدد سلطنة دارفور تأكيدها على العلاقة الازلية والتاريخية بين سلطنة دارفور والمملكة العربية السعودية التى نمت وتطورت على يد السلطان علي دينار رحمه الله ومن سبقوه من سلاطين دارفور،

 

السلطان أحمد دينار

سلطان دارفور

الاثنين ٢٠٢٣/٥/٢٢م

الموافق : ٢ ذو القعدة ١٤٤٤ هـ

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا