صلاح الكامل يكتب .. بحضور العطا وحمزة .. هنا أم درمان…!!

متابعة / الجمهورية نيوز :

صلاح الكامل يكتب .. بحضور العطا وحمزة .. هنا أم درمان…!!

 

 

● في صبيحة عيد الاستقلال ٢٠٢٥/١/١م كان أـ الطيب سعد الدين مدير عام وزارة الثقافة والإعلام والسياحة -ولاية الخرطوم في انتظارنا في مكان في حي المهدية(الثورة) شمالي العاصمة الوطنية امدرمان لاخذنا الي نادي الخريجين بوسط امدرمان حيث أقيم الإحتفال بالذكري (٦٩) للإستقلال بحضور فريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة وأ.احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم وقيادات القوات المسلحة ومدير شرطة الولاية ومدير جهاز المخابرات العامة بولاية الخرطوم وامين حكومة الخرطوم ووزراء حكومة ولاية الخرطوم ولفيف من زعماء الادارة الاهلية ومشائخ الطرق الصوفية وممثلي الطائفة المسيحية وجمع من الإعلاميين وممثلي من قيادات القوي المدنية واهل الفن وتمثيل من قطاعات المرأة والشباب والطلاب:

اليوم نرفع راية إستقلالنا..
ويسطر التاريخ مولد شعبنا..
يا .. يا إخوتي غنوا لنا .. غنوا لنا.. اليوم .. اليوم..
يا نيلنا و يا أرضنا الخضراء .. ياحقل السنا..
يا مهد أجدادي و يا كنز العزيز المفتدى..

● بعد تلاوة القرأن الكريم قدم فيلم وثائقي (بانوراما الاستقلال).
>رفعت الراية خارج المبني كرمزية بواسطة فريق اول العطا والوالي..لمحنا من بين الحضور(عابدين درمة ود.عبدالقادر سالم والصحافي صلاح حبيب والحاج الشكري ود.احمدالبشير فضل الله سنين والشيخ مجدي الأحمدي).
>قدم مشاور محمد جمعة سهل (ممثل اسرة البرلماني مشاور جمعه سهل نائب الدائرة(٢٦) دار حامد غرب في برلمان ١٩٥٤م والذي ثني إقتراح الإستقلال من داخل البرلمان): الذي حي الحضور وأكد علي ان النصر قريب..
>تحدث أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم فحي الحضور والقوات النظامية المشاركة في معركة الكرامة وحي الشهداء والجرحي وتمني عودة المهاجرين الي ديارهم وتحدث في ثلاث نقاط:
^عن الماضي: ان احتفالنا بعيد الاستقلال يعد ربط بماضينا المجبد.
^عن الحاضر: نعيش تداعيات حرب اشعلتها مليشيا متمردة عدت نفسها بالخفاء والعلن لإختطاف الدولة السودانية ونعيش لحظات بشائر النصر القريب.
^عن ما بعد الحرب: حيث معركة الإعمار وإعادة بلادنا الي عهدها بعد حرب ماحقة ونحن نستعد للبناء بالعزيمة والتوحد وحبنا لهذا الوطن.
^شكر الحضور لمشاركتهم ولاية الخرطوم والتي يجي إحتفالها برمزية الإستقلال بشكل مناسب لظروف الحرب.
● قدمت فقرة التكريم حيث كرم فريق العطا والوالي وأمين حكومة الولاية ملازم اول شانتو علي قطية الذي شارك في رفع علم السودان وكرم مشاور جمعه سهل ونيابة عنه ابن اخيه مشاور محمد جمعه سهل.
>حي فريق أول ركن ياسر العطا الحضور وعبرهم جميع المواطنيين ونقل تهاني رئيس واعضاء مجلس السيادة والقيادات وحي والي الخرطوم ونعته ب( المناضل الجسور) واورد العطا: (نعيش روح وطنية عالية بعد حرب شيطان العرب محمد بن زايد الذي دفع بجيش من مرتزقة الشتات لإحتلال بلادنا، بن زايد طاغوت العصر ويقود تتر العصر).
>وقال العطا:(أحي الشهداء والمقاتلين وكافة جنود الوطن واتمني شفاء الجرحي وعودة الاسري والنازحين).
>واكد فريق ياسر العطا:(نجلس مع السودانيين من مرتزقة الشتات لترتيب أوضاعهم بعد إستسلامهم والمرتزقة يرجعهم بن زايد وكل المتعاونين مكانهم المحاكم ودور القصاص ولا دور لآل دقلو في بلادنا ونأخذ اموال ابن زايد وآل دقلو..سنثأر لأهلنا -وودالنورة مثال-).
>واستطرد العطا : (نذكر اجدادنا- اشار للوحة الشرف- وذكر دينار وبحر الدين وودحبوبة وترك وشباب اللواء الابيض والناظر دبكة ومشاعر والرئيس الازهري).
>ونوه العطا: (التحية لشعبنا المناضل في مواقع الاعتداء وخصوصا في فاشر السلطان. نحي شباب بلادنا وندعوهم الي الانخراط في كتائب الإسناد).
>وصرح العطا:(اقول لسكير يوغندا اسأل اباءك ايها الصغير الندل كيف وجدونا في القتال)..

● انتقلنا الي المقر المؤقت لحكومة ولاية الخرطوم في مباني كلية الهندسة بكرري، حيث افتتح الوالي احمد عثمان حمزة وأمين الحكومة معرض الاستقلال الذي اعدته حكومة الولاية لهذا الغرض حيث حوي صور وثائق تاريخية وصور زعماء ومناسبات ونماذج من اثريات.
>قدمت فرقة الفنون الشعبية ولاية الخرطوم وصلة غنائية.
>قدمت الشاعرة ميساء الهادي قصيدة وكذلك الشاعر اسامة الجعفري والشاعر مختار دفع الله وصلة غنائية للفنان شريف النور،والفنان عاطف السماني.
● تحدث خلال الاحتفال الطيب سعد الدين امين عام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم: حي الحضور وتحدث عن اليوم يوم المبدعين وبحضور المشتغلين في الإعلام والفن أن الوالي اوصانا أن نستصحب معنا كل المبدعين في المرحلة القادمة ونريد تقديم نموذج للتنوع وقدم الدعوة لليلة في منتدي ثقافي وشكر الحضور وحي الاعلاميين
● تحدث الفنان د.عبدالقادر سالم وحي الحضور عن أهمية ودور الفن و(غني عن كرري تحدث عن رجال.. بشكل عفوي جميل)..شكر الوالي وانه سعيد بهذا النجاح..وتحدث عن احساس الفنان وان جل الفنانون السودانيون تأثروا بأم درمان.. وقدم سالم بعض الترتيبات التي تفاعل معها الحضور..
● تحدث كابتن فيصل الحنان نيابة عن الرياضيين وحي الحضور وذكر مأثر السودانيين.
● تحدث احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم: حي الحضور وشكر المدير الطيب سعد الدين ولجنته وذكر القوات المسلحة وترحم علي الشهداء معركة الكرامة وشكر إسماعيل عبدالله الذي أعد المعرض المصاحب لهذا الإحتفال وتمني أن يكون جهده نواة لجمع تراث بلادنا الذي عبست به يد الغدر، وحي الازهري والمحجوب وزملائهم وحي من حضر الإحتفالين، وتحدث الوالي: ان التفكير السليم يجب أن يكون النهج السائد والا نعمم بل نحدد فليس للتمرد قبيلة، فيلزم أن ننتبه لرتق نسيجنا الوطني والا تحدث شروخ في جسد وطنا. وبشر الوالي حمزة بالنصر وبأن السودان وولاية الخرطوم بخير والي خير. ونادي حمزة بتعميير النفوس بقبول بعضنا البعض.

● قدمت الي ام درمان من العاصمة الإدارية بورتسودان واول ما يستقبلك من جهة الشمال بعد الخروج من قاعدة وادي سيدنا الجوية الريف الشمالي بحضوره البشري حيث يعج مواطنو كرري والعجيجة وودالبخيت بالحركة فهم بين باقي وعائد الي حضن ام درمان وعندما تلج الي امدرمان الكبري تري كل السودان هنا، فقد ضمتهم البقعة في أيام العسرة واعطتهم السكينة والأمل حتي صاحوا:

أنا امدرمان تأمل في ربوعي
أنا السودان تمثل في نجوعي
أنا ابن الشمال سكنته قلبي
على ابن الجنوب ضميت ضلوعي
أنا امدرمان سلوا النيلين عني
وعن عزمات فتاى عند التجني
فخير بنيك يا سودان مني
سلو الحادي سلوا الشادي المغني

● جاست مليشيا آل دقلو الغاشمة في ام درمان بحنق وحسد وبغضاء فنالوا من مبانيها من جامعات ومساجد ومسائد ومشافي فاضحت (صَعِيدًا زَلَقًا)، اللهم الا من تاريخ، عزم احمد عثمان حمزة ومعه من معه علي استعادتها بقعة كما يترنم ود سعد:

سيد بقعة المسجد
ببكي عليك سرمد
عيشنا بلاك أسود
يا مهدي الله

● تشمخ ام درمان التي كانت سابقة لبلادنا في كل ناحية وهي ام الوطنية (نادي الخريجين) والتصوف(حمدالنيل، الفاتح قريب الله والصائم ديمة) والثقافة (المسرح والتلفزيون والاذاعة) والفن(الحاج سرور، إبراهيم عوض ) والرياضة حيث الثالوث الاول في البلاد (الهلال والمريخ والموردة) وضرورة هنا أن نرفع ترحيب الشريف زين العابدين الهندي:
حباب المهدي فيك، كبر حرارة ودين ..
حباب أسد العرين ، عبد الله ود تورشين ..
حباب النور، عقيد الخيل ، عقود الشين ..
عنقرة المعزة .. الأصلو ما بتلين .
حباب الزاكي أداب النقز في الحين ..
حباب ود النجومي القبرو في توشكين ..
حباب عثمان سواكن دقنه في الدورين ..
حباب يعقوب ؛ حباب يعقوب ، حباب محمود ، وشيخ الدين ..
سلام يا البقعة ، مبروكة الإله والدين ..
حباب الحرروك ، لا إنتماء لادين ..
حباب السودنوك ، خلوك سماره وزين ..
حباب الأزهري ، النكس ذرى العلمين ..
حباب الراية ، هفهافه وتكيل العين ..
قولوا معاي تبارك ، أقول دقر ياعين .

● يدخل الشريف زين العابدين الي حواري امدرمان ويخرج ب:

سلام ياالقلعة بي بدورها وجواهر تاجها..
سلام يااب عنجه خورك لاقى نيلو الناجا ..
سلام يااب روف وودنوباوي ضوى سراجها..
سلام ديم أب سعد نارالخيم وجاجه ..
سلام – الله أكبر- في الفتح دجاجه ..
بسيوفها ورماحها ، ولي الحمد سجاجه .

● ويدخل الهندي الي بهو ام درمان الوسيع:

كلـــــك أدباء من عشاق وفنانين ..
شالوك في عيونم وصوروك تلوين ..
وشاشوبك شعر مطبوع جزيل ورصين ..
فيه أم در.. وفيه الأسكلة وستين .
وعازة الفي هواك ، نحن الجبال ثابتين ..
يا فلق الصباح ، قول لي نهارك وين ..
ترعاك في الفؤاد ، بعناية الحارسين ..
يا كروان كرومه .. خليل فرح ما يلين .
يا ود الرضي القلبه انقطع نصين ..
ترى العبادي ماسك الدابي بالليدين..
مع أبو صلاح ونورالكهربائي الزين ..
فيك الحاج سرور، غني الفراق لي متين ..
وما عارف المفارق ، قدموماش لي وين ..
وياعازة الفراق .. طال بي ، وكله حنين

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا