● أظهرت مسارات حرب (١٥) إبريل (اللعينة) معادن البعض، حيث لم يعطل (سعير) الحرب بروز بعض أرباب المشاريع الوطنية الباذخة لبناء صروح إقتصادية هائلة ومنظومات متكاملة لخدمة الوطن والمواطن.
● في آخر العام المنصرم شهدنا في سواكن تدشين اسطول (تاركو البحرية) حيث تم زفاف (الملكة ريناس) كلبنة في بنيان اسطول تاركو البحري وهي دفعة إقتصادية قوية في إتجاه إعمار البلاد بعد الخروج من حرب تدميرية اسرجتها (مليشيا دقلو اخوان).
● شهدنا (الملكة ريناس) وهي جاسية علي بحر سواكن حيث السعة الاستيعابية التي تصل الي (١٥٠٠) راكب و(٣٥٠٠) طن من البضائع وعلي نسق بديع من الغرف الفاخرة والصالات الفخمة ومركز رعاية صحية عائم.
● لم تتوقف الجهود التي يرودها قسم الخالق بابكر قسم الخالق رئيس مجلس الإدارة وسعد بابكر المدير العام عند (الملكة ريناس) حيث زفت في نقلة نوعية الباخرة (الجابرة) بتقنيات حديثة وإمكانيات عالية لتتقدم تاركو علي غيرها فراسخا واسعة في خدمة الإقتصاد الوطني.
● عرف عن تاركو (بشطريها) للطيران والبحرية وثالثتهما للشحن خدمتها للوطن والمواطن متفوقة علي رصيفاتها جهة المسؤولية المجتمعية، فقد نقلت تاركو للطيران الأدوية وشونت الإغاثة في منظومة داعمة للمواطن ونقلت رموزا إجتماعية في رحلات علاجية وقدمت وتقدم كل يوم سهما في (ماراثون) الخدمة المجتمعية.
صلاح الكامل
١٢ إبريل٢٠٢٥م
