● كان أستاذنا حسين خوجلي-رد الله غربته- يردد: ((بيننا (كصحافيين) وبين (البوليس) بعض تباعد الا ان مدير عام الشرطة الاسبق فريق أول شرطة إبراهيم احمد عبدالكريم-عليه الرحمة- قد جسر بيننا العلائق كونه شاعرا واديبا ضمن “فرسان في الميدان”)آه، وبعده (شرارة واحترق الهشيم) حيث لم يكن لواء شرطة د.حسن التجاني الذي كان- ولم يزل- كاتبا صحافيا راتبا الا في سياق قربنا كصحافيين من الشرطة العظيمة وقرب منسوبيها الكرام منا.
● في معية الاستاذ السر القصاص ووفده من رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية (شددنا الرحال) لمباني الإدارة العامة لقوات الشرطة السودانية بغية مباركة العيد السبعين للشرطة، فكان لقاءنا بسعادة فريق أول شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة السودانية بمكتبه في العاصمة الإدارية بورتسودان وكان في رفقته لواء شرطة حقوقي كمبال حسين كمبال مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية والعميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة ومقدم شرطة النور الشريف، في حين ضم وفد رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية إضافة لرئيس الرابطة السر القصاص الزملاء عضوية المكتب التنفيذي للرابطة عبدالقادر باكاش، د.مامون فرح، إبراهيم عويس، رفقة عبدالله وشخصي صلاح الكامل.
● تحدث فريق اول خالد حديثا ضافيا بلغة سهلة وأبان انه علي كعب عالي في الإيضاح وله قدرة كبيرة في الإفصاح مما يعطيك انطباعا انك أمام اديب عالم وخبير وعلي اقل تقدير (صحفي قدير) هكذا بدء لنا علي خلفية رؤيتنا للأشياء (بعدسة) الصحافة وقربت لغة الرجل بيننا وبينه ومؤسسته (قوات شرطة السودان).. شكر فريق اول خالد دور الصحافة وعبر عنه بلطف وروعة (يحمد للصحافة انها تتبني دور تشكيل الرأي العام وتوحيد الوجدان)، ابدي فريق اول خالد (روحا رياضية) عند ذكر إنتقاد البعض للشرطة! فهو مطمئن أن من يتحرك بنشاط واسع عرضة للإنتقاد كما مستحق للمدح ومما أعجبني في حديث فريق اول خالد: (أن مهمة الشرطة منع وقوع الجريمة وإكتشافها أن وقعت) وشرح فريق أول حقوقي خالد حسان بغير إخلال ولا إملال خدمات الشرطة ال(١٧) للمواطن، من جانبهم اشاد الصحافيون بدور الشرطة وقرظوا إنجازاتها ورفعت الصحفية رفقة بعض (الملاحيظ) لتفعيل دور الشرطة في ولاية سنار (المحررة) ووعد فريق اول خالد بالنظر الفوري في تلكم (الملاحيظ).
●خرجنا من اللقاء بإنطباع صادق أن الشرطة في الموعد خدمة للشعب وحماية للمواطن وموارده وكرامته وان قيادتها علي فهم ووعي وإدراك ووطنية ونبل.
