أفردت بورتسودان (مدينة الثغر) أجنحتها ترحابا بكل أبن عائد او ضيف وافد واستحقت بجدارة ان تكني ب(أم السودان) ..
في ظل هذه الحرب الظلامية تشعل بورتسودان مسارج الحب وتوقد نير الوفاء بضوء شموع الوجدان،
هذا وقد جمع نادي مؤتمر خريجي شعب البجا في ليلة ليلاء شرفها بالحضور اللواء معاش مصطفى محمد نور والي الولاية والفريق شيبة ضرار ود. عيس رئيس مؤتمر خريجي شعب البجا واسامة سيد أحمد الكاردينال واسرة العشا واسرة بوارس واسرة عبدربه واسرة سعداني وقيادات اهلية ووكلاء نظار البجا والبشاريين والإمرار والحلنقة والهدندوة والبني عامر،
ولفيف من خريجي شعب البجا ووجهاء المدينة وجمع كبير وحضور لافت للمرأة وشعب البجا جميعهم مبتهجين مهتمين متعطرين ومتزينين لكل ذلك وأكثر وفاءا وتكريما وترحيبا بابن الثغر رجل الأعمال الزائع الصيت د. اشرف سيد أحمد الكاردينال،
الكاردينال رجل مرحب به بشكل لافت وكاتب السطور مشدوه من شدة حب الناس هناك لابنهم الكاردينال حب لم بنزوي في ازمان الحرب والمحل والموت المجاني.
د. اشرف يوعد بمنظومة تنموية متكاملة لصالح انسان الشرق، فبعد فندق كورال المستنسخ من الهيلتون هاهو الكاردينال يقدم للشرق (الميناء الاخضر) الذي سينتج ما يقارب ال٩٠٠ الف طن من السكر المصفي ويشمل مطاحن دقيق و صوامع غلال ومنظومة لإنتاج زيت الطعام،
ومقدر لكل هذه المصانع ان تستوعب مايزيد على العشرة الف من العمالة مما يعد تنمية بشرية يبشر بها الكاردينال انسان الشرق ورغم ذلك تسمع الكاردينال يقول:
مهما نعمل لهذا الشرق لم نعطيه حقه فقد علمنا الشرق وربانا وعشنا في كنفه بعزة وكرامة وشرف.
التئمت إحتفالية كبيرة في نادي مؤتمر خريجي شعب البجا وسط بورتسودان احتشدت لتكرم ابن بورتسودان البار رجل الأعمال د. اشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس مجلس إدارة مجموعة الكاردينال ومجموعة البلد الإعلامية ورئيس مجلس أمناء جامعة بحري ،
وهو ابن مدير شرطة البحر الأحمر الأسبق ووزير الداخلية بعدها.
¶ ذكر د. موسي عبدالله الأمين العام لمؤتمر خريجي شعب البجا معددا ما قدم الكاردينال للبلاد عامة وللشرق خاصة ،
ولبورتسودان خاصة الخصوص من دعم وافر لمرافق الصحة ومدارج التعليم ومدرجات الرياضة وقد دفع الكاردينال فيما دفع تعويضات لمتضرري الصراع القبلي في كسلا والبحر الأحمر ،
وكذا ذكر الفريق شيبة ضرار عطاء الكاردينال وتحدثت رئيسة لجنة التعليم الاستاذه/ عائشه عن دعم الكاردينال للتعليم وحاجتهم لدعمه وشكر أسامه الكاردينال (الشقيق الأكبر لدكتور اشرف) الحضور على الحضور وأهل الدار على الوفاء والتكريم،
وتحدث المحتفي به د. اشرف بلسان زرب حديث التاجر الشاطر ورجل البر الكبير والإحسان الوافر ووعد اهل الشرق بمشروعات كبيرة لصالح الوطن والمواطن،
وقال (بورتسودان علمتنا وكبرتنا لمن مشينا الخرطوم مشينا رجال)،
فيما اختتم المحفل اللواء م مصطفى محمدنور والي البحر الأحمر معددا ايادي المحتفي به البيضاء لصالح انسان الشرق.. غرظ المتحدثون جلائل أعمال الكاردينال وذكروا تشييده لملحقات مستشفيات الفاشر ونيالا والجنينة ومستشفى للكلى بجنوب السودان إضافة لتشييده الجوهرة الهلال الزرقاء.
¶ صدح مطرب الشرق الكبير محمد البدري واطرب الحضور بالعربية والرطانة وحازت (*انا سوداني انا*) على تفاعل الحضور وجبرت خاطر من اتعبته الحرب وارقته وشنف الاذان ب
(*زول بريدك زي مافي*)
(*أدنى من شرقك تعال::::كل القلوب مفتوحة ليك الكاردينال*).
وخلط البدري الغناء السوداني بالتراث البجاوي فزاد الغناء حلاوة على حلاوته – على قول الراحل عمر الحاج موسي.
¶ تجاوزت الساعة العاشرة مساء ونحن نعيش ونشهد الحب المتبادل بين الكاردينال وأهل الشرق.
فكسر خريجو شعب البجا حِدَّة الحرب بوحدة الحب.
