صلاح الكامل يكتب.. كامل إدريس وإدارة ري مشروع الجزيرة
متابعة - الجمهورية نيوز

صلاح الكامل يكتب.. كامل إدريس وإدارة ري مشروع الجزيرة
¶ كانت الآمال معقودة ومازالت في أن تحقق حكومة الأمل ورئيسها د.كامل الطيب إدريس للبلاد خدمة وللعباد نفعا.
¶ مما يحسب للمهندس إبراهيم مصطفي علي محافظ مشروع الجزيرة انه ابقي جذوة المشروع متقدة في وقت كاد ان يتلاشي بفعل المليشيا المتمردة ووقف المحافظ للمحافظة على المشروع من منصة المناقل ومن العاصمة الإدارية بورتسودان، فكان يلتقي بالرئيس البرهان وما ينفك الا ويلتقي بمساعده الفريق جابر وكذا وزراء المالية والزراعة والري وشركات التقاوي والمبيدات والوقود، واستثمر إبراهيم مصطفي في زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق عقار وكذا زيارات اعضاء السيادي ووزراء الزراعة والري والمالية للمشروع.
¶ تعد زيارة رئيس الوزراء د.كامل إدريس في أغسطس ٢٠٢٥م من اهم الزيارات التي اثمرت نتاجا جيدا لصالح المشروع فخاطبه د.كامل بأنه (يمثل مشروع الجزيرة العماد الزراعي لحكومة الأمل) وانه (سيعود أعظم واغلي مشروع زراعي في الإقليم والعالم)، وكان رئيس الوزراء قد خاطب ملتقى المزارعين في بركات واستمع اليهم وشاهد بعض مواقع الغيط.
¶ كانت من أعظم مخرجات الزيارة ان بشر رئيس الوزراء بإنشاء إدارة للري وهذا الأمر الح عليه ووضح ضرورته المحافظ م. إبراهيم مصطفي وكان ان أصدر معالي رئيس الوزراء د.كامل إدريس قراره التاريخي بالرقم (١٣٩) لعام٢٠٢٥م وبتاريخ ١٤ سبتمبر٢٠٢٥م والذي يعد تريقا لداء المشروع وحلا لمشكله وجاء في متن القرار (إنشاد إدارة خاصة بري مشروع الجزيرة) وانه نص على إختصاص الإدارة بالتخطيط والمتابعة الفنية والإدارية لعمليات ري المشروع وكذلك وضع وتنفيذ البرامج والخطط لإستخدام امثل وللإدارة حق التنسيق مع الجهات المختصة في كل أعمال الري.
¶ بهذا القرار تكون قد حلت واحدة من اعتي العقد التي كانت تقعد بالمشروع ويكون المحافظ قد اجتهد وحقق كسبا غاليا باخذ عناية رئيس الوزراء بالمشروع الهام، والقرار يسكت الشامتين ويخرس السنة اعداء النجاح الذين لا يراعون المشروع وخصوصيته ولا ظروف البلاد وحتمياتها.

