ضربة موجعة من مكافحة التهريب كسلا للمليشيا المتمردة
كسلا /انتصار تقلاوي
ضربة موجعة من مكافحة التهريب كسلا للمليشيا المتمردة
بات في الاونة الاخيرة وفي ظل معركة الكرامة التي تقودها القوات المسلحة كافة الاجهزة والقوات الامنية المساندة لها والتي تقاتل معها جنبا الي جنب تسجل انتصارات متتالية للمليشيا المتمردة وتلحق بها الهزيمة تلو الهزيمة حتي اصبحت هذه المليشيا المتمردة تلفظ في انفاسها الاخير وفي المقابل يعتبر كل انتصار تحقق عليها يجئ متزامنا مع الانفتاح الكبير الذي تقوده القوات المسلحة في كل الجبهات. معركة الكرامة تعددت اوجهها خاصة في ولاية كسلا التي لم تشهد حربا بصورة مباشرة كغيرها من الولايات الاخري وانما قادت هذه الحرب والمعركة من خلال استقبالها للوافدين المتاثرين بالحرب والتصدي لكل اشكال التخريب والمهددات الامنية واافشالها مما يعد نوعا من انواع ضرب معركة الكرامة خلافا للمشاركة في كل جبهات القتال عبر مقاتلين من كسلا. لم تغفل الاجهزة الامنية بكسلا عن دورها وظلت تتبع الاساليب الرخيصة التي تستهدف الامن المجتمعي منة خلال الظواهر السالبة بتهريب المخدرات وانواع الحبوب المخدرة وتزييف العملة وامتد الحال الي تهريب السلاح والعتاد الحربي الي المليشيا المتمردة بواسطة افراد لاينتمون الي الوطن السودان باي شكل من الاشكال وان كانوا من ابناء جلدتنا. سددت مكافحة التهريب بولاية كسلا ضربة موجعة للمليشيا المتمردة عندما قطعت خط امدادها من الذخائر التي تحتاجها خاصة منطقة وسط البلاد وذلك عبر احباط تهريب (50) الف طلقة قرنوف كانت في طريقها الي المتمردين. وبحمد الله وبفضله والعناية الالهية ويقظة القوات الامنية وبعد توافر معلومات تمكنت قوات مكافحة التهريب من احباط هذه العملية في منطقة الشجراب وتوقيف اثنان من المتهمين وهم قيد التحري. والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق وبرفقته لجنة امن الولاية وقوفوا بادارة مكافحة التهريب علي الانجاز الذي تحقق وكانت اشادة الوالي بهذه الضبطية التي وصفها بالكبيرة والعظيمة والتي تدل علي يقظة الاجهزة الامنية بالولاية. وقال انها ضربة كبيرة للعدو الذي بات يلفظ انفاسه الاخيرة واصبح يبحث عن طرق لايصال الامداد له بعد ان فقد الاسلحة الاساسية والمواقع والقيادات وان مايقوم به حاليا( فرفرة مذبوح) وان ماتحقق هو امتداد لانتصارات القوات المسلحة. واكد بان السودان مستهدف من خلال هذه الاعمال في كل الجوانب الا ان القوات تعمل جاهدة ليلا ونهارا في مكافحة هذا التهديد والظواهر السالبة. وقال ان كسلا لم تشهد حربا الا ان ماتقوم به القوات من منع تسلل او تسرب مثل هذه الذخائر يعتبر ضربا من ضروب معركة الكرامة. وجدد بان الامن هو من الاولويات وان الاجهزة الامنية كلها تعمل من اجله. مدير شرطة كسلا وصف الضبطية بالانجاز النوعي لذخائر كانت واردة الي الولاية الا ان القوات تمكنت من ضبطها والجناة مما يعتبر دليلا علي ان كل القوات بكسلا تعمل علي قلب رجل واحد وتسعي جاهدة لحماية السودان وليس كسلا وحدها. واشاد بقوات مكافحة التهريب واد ثقته فيها وقال انها رغم شح الامكانيات والقدرات التي تاثرت منذ فرت بالحرب تمكنت من هذه الضبطبة وان هذا الامر يصب في امن وتامين وحماية المواطن والسودان. مدير شرطة جمارك كسلا العميد شرطة حافظ التجاني ان الضبطية تمثلا قطعا لخط امداد العدو وان قوات الجمارك ومكافحة التهريب تعملان علي قفل الطرق ومنع الامداد تماما للعدو. وقال ان هنالك قوات منتشرة علي الشريط الحدودي لقفل كل المنافذ حتي لايصل الامداد للعدو هذا بالاضافة للعمل علي اعادة تامين الشريط الحدودي خاصة وان هنالك معلومات تفقد بحاجة العدو الي الذخائر. العميد شرطة بشير عيسي البشير مدير قوات مكافحة التهريب كسلا قال انه بوعد توافر معلومات تم ضبط الذخيرة بمنطقة مرمديب بالشجراب القطاع الجنوبي للولاية وتوقيف اثانان من المتهمين وهم قيد التحري. وقال ان الضبطية تعتبر رسالة للمهربين والمتمردين المليشيا بان قوات مكافحة التهريب بكسلا والقوات الاخري هم بالمرصاد.