عاجل.. بيان هام لـ الخارجية السودانية
متابعة / الجمهورية نيوز :
عاجل.. بيان هام لـ الخارجية السودانية
جددت وزارة الخارجية السودانية استنكارها لمحاولات استخدام ادعاءات غير دقيقة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان كأداة للتدخل في شؤون البلاد الداخلية،
وتؤكد الوزارة فى بيان لها اليوم أن تلك المزاعم تهدف إلى النيل من سيادة السودان وزعزعة استقراره وتهيئة بيئة ملائمة للتدخلات الأجنبية وتحويل الشعب السوداني إلى شعب من اللاجئين والنازحين الذين يعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية.
وخلال جلسة الإحاطة بمجلس الأمن التي عُقدت امس الإثنين ، قدّم وفد السودان ملاحظاته الجوهرية حول تقرير منظومة التقييم المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الأخير، واشار إلى أنه لا يعكس توصيفًا موضوعيًا ودقيقًا لواقع الأمن الغذائي في السودان، حيث استند التقرير إلى بيانات غير دقيقة لغياب المسوحات الميدانية منذ عام 2022، كما أن التقرير تجاهل المؤشرات العلمية الموثوقة ولم يلتزم بالتوافق الذي تم مع الخبراء الوطنيين، فضلاً عن تسريبه لوسائل الإعلام قبل عرضه رسمياً على حكومة السودان.
ولفت البيان الى انه و في سياق التقييم الموضوعي للوضع الغذائي؛ تشير التوقعات إلى أن إنتاج الذرة والدخن هذا الموسم قد يتراوح بين 7-8 ملايين طن، وهو ما يفوق الاحتياجات المحلية التي تقدر بحوالي 4.5-5 ملايين طن، وبالتالي فإن هذه المؤشرات تنفي تمامًا مزاعم حدوث مجاعة، بل تبرز قدرة السودان على المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.
تؤكد وزارة الخارجية أن التحدي الإنساني في بعض المناطق المحدودة ناتج عن” سياسة التجويع المتعمدة التي تمارسها مليشيا الدعم السريع، وهي جريمة دولية تستوجب الإدانة والمساءلة”.
وقالت وزارة الخارجية السودانية أن الجهات ذاتها التي روجت في أغسطس الماضي لوقوع مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين، واعتبرت فتح معبر “أدري” السبيل الوحيد لمعالجتها، لم تسهم في تحسين الأوضاع رغم مرور خمسة أشهر على فتح المعبر.
حيث استمر تصعيد قوات الدعم السريع لهجماتها وقصفها المتواصل على المعسكر باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة.
وتجدد حكومة السودان التزامها الراسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني وتعزيز الأمن الغذائي ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية، و حرصها الدائم على حماية سيادة السودان واستقلاله.