عاصفة قوية تضرب حزب المؤتمر الوطني

عاصفة قوية تضرب حزب المؤتمر الوطني 

 

متابعة / الجمهورية نيوز:

 

برزت بوادر خلافات حادة داخل حزب المؤتمر الوطني، بسبب اتجاه مجموعة عقد مجلس شورى الحزب في ظل الظروف الحالية.

 

 

الى ذلك قرر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، عدم الإعتراف بأي إجتماع لمجلس الشورى مخالفًا لما نص عليه النظام الأساس ، وعدم الإعتراف بأي مخرجات لمثل ذلك الإجتماع و يوجه مَن قُدٍّمت له الدعوة لحضور هذا الإجتماع بعدم إجابة الدعوة حتى لا يشارك في عمل يخالف النظام الأساس و لوائح الحزب و قد يؤدي إلى شق صف الحزب.

وقال في بيان إن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ناقش في اجتماعه مساء اليوم الأربعاء 13/11/2024 ما يقوم به بعض أعضاء الحزب، و بالتنسيق مع بعض أعضاء هيئة الشورى لعقد جلسة لمجلس الشورى منتصف شهر نوفمبر الحالي بالرغم من طلب المكتب القيادي لتأجيل إنعقاد الجلسة لأسباب أوردها في بيانه بتاريخ 09/11/2024 ، وبعد التداول والنقاش يود المكتب القيادي أن يوضح للمؤسسات بالحزب وللعضوية الآتي:

وفقًا للنظام الأساس تنعقد دورة مجلس الشورى العادية مرة كل ستة شهور و دورة فوق العادة استجابة لطلب من ثلث أعضائه بتوقيعاتهم أو بناءً على دعوة من المكتب القيادي،المادة(10/3/أ،ب).

 

 

1/و لقد مضت عدة دورات عادية لم تنعقد بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، ولم يطلب ثلث الأعضاء ولا المكتب القيادي أن تنعقد دورة فوق العادة.

2/ لكل دورات الانعقاد عاديةً كانت أم فوق العادة، فإن المكتب التنفيذي هو الذي يعتمد المسائل التي تعرض على مجلس الشورى(المادة14/2/ ج) تعديلات 2021، و لم يعتمد المكتب التنفيذي أي مسائل لتعرض على الشورى.

 

 

3/ في كل دورات الانعقاد السابقة تنشأ لجنةٌ من هيئة الشورى وقطاع التنظيم وقطاع المعلومات تتولى المهام الفنية، وتنقيح العضوية، واسقاط عضوية من وَالوا أحزابًا أخرى بما في ذلك حزب حركة المستقبل، أو وَالوا التمرد أو توفاهم الله المادة(4) وكذلك المسائل الادارية والمالية لضمان حضور الأعضاء و صحة الاجراءات، ويؤكد المكتب القيادي أن شيئًا من ذلك لم يحدث.

4/ يُقَدِّر المكتب القيادي أن الوقت الحالي ليس مناسبًا لانعقاد دورة لمجلس الشورى؛ بسبب انشغال العضوية بالقتال خاصة الشباب والطلاب ضد التمرد وإستشهاد الكثير منهم ومن عضوية الشورى من هم ضمن أبناء شعبنا وقواته النظامية ، فكيف لأعضاء الشورى بالفاشر وبابنوسة والأبيض و كادقلي وسنار والمناقل و الدمازين والخرطوم والبطانة بل وبكل ولايات السودان أن يُخلُوا مواقعهم في المعارك أو خدمة مجتمعاتهم ليشاركوا في اجتماع الشورى ؟!

 

 

5/ ثم إن واقع الإستقطاب الحاد وسط العضوية و المحافظة على سلامة المجتمعين هي الأخرى تبرر تأجيل الإجتماع في هذا الوقت.

 

 

6/ إن الحكمة تقتضي المحافظة على وحدة صفنا كحزب وكشعب وألَّا تُثار أيُّ مواضيع خلافية في هذا الظرف ، فتكون ثغرةً ينفُذ الأعداء من خلالها ليفتُّوا في عَضُدِنا.

 

 

 

7/ لقد إستمع المكتب القيادي إلى إفادة من رئيس شوري ولاية الخرطوم وممثل الولايات في هيئة مجلس الشورى القومي و جاء في إفادته بأن هيئة الشورى و في آخر إجتماع لها بتاريخ 4/11/2024 و بحضور ستة من جملة أعضائها العشرة قررت تأجيل الإجتماع المقترح إلى 15/12/2024 لإعطاء فرصة للمساعٍ الحميدة والتي يقودها بعض الإخوة لضمان وحدة الصف إلا أن رئيس الشورى المناوب لم يلتزم بالقرار بعد وصوله للسودان.

 

 

 

8/ إن الذين قاموا بتنفيذ المؤامرة على الحزب والدولة والشعب السوداني عام 2019 والذين زجُّوا بقيادات الحزب في السجون ، وقد إستشهد بعضهم ولا يزال البعض يعانون داخل المعتقلات في ظروف صحية بالغة التعقيد ، والذين منعوا المؤتمر الوطني من الوصول لموارده المالية ، وأمسكوا عنه الموارد المتاحة منذ عام2019 ، والذين يسعون لخلق فتنة لتمزيق وحدة هياكل و عضوية الحزب ، والذين أنشأوا ودعموا المكونات الضِرار لإذابة هياكل الحزب بالمركز والولايات ، وقد صمد الحزب في وجه كل تلك الحلقات من التآمر – هم الذين يعملون الآن لشق وحدة صف الحزب بالإصرار على إقامة إجتماع لمجلس الشورى مخالفين النظام الأساس والقرارات المؤسسية للحزب.

9/ يدعو المكتب القيادي عضوية الحزب عامة وعضوية مجلس الشورى خاصة للإلتزام بمواثيق الحزب وقرارات مؤسساته والتمسك بما يُوحِّد صفنا لمواجهة التمرد ومَن يقف خلفه حتى يَمُنَ الله علينا بالنصر المبين وبعدها يمكن أن نكمل مشاوراتنا في كل ما نريد إن شاء الله.

 

 

10/ قرر المكتب القيادي عدم الإعتراف بأي إجتماع لمجلس الشورى مخالفًا لما نص عليه النظام الأساس ، وعدم الإعتراف بأي مخرجات لمثل ذلك الإجتماع و يوجه مَن قُدٍّمت له الدعوة لحضور هذا الإجتماع بعدم إجابة الدعوة حتى لا يشارك في عمل يخالف النظام الأساس و لوائح الحزب و قد يؤدي إلى شق صف الحزب.

 

 

11/ يدعو المكتب القيادي جميع عضوية الحزب والشعب السوداني للتركيز على المعركة ضد التمرد ودعم قواته المسلحة والوقوف مع النازحين واللاجئين خارج البلاد وضحايا التمرد و عدم الإستجابة لكل من يعمل ليصرفنا عن ذلك.

12/ يترحم المكتب القيادي على كل شهداء معركة الكرامة و يسأل الله أن يشفي الحرجى والمصابين وأن يرد الأسرى والمفقودين و أن ينصر المقاتلين.

 

(لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (46)) سورة النور

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا