عبدالله يحي : لاتسمعوا لجعجعة اعلام المليشيا اقترب الحسم
عبدالله يحي : لاتسمعوا لجعجعة اعلام المليشيا اقترب الحسم
بورسودان/إنتصار تقلاوي
أعلن عضو مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس قوى تحرير السودان عبدالله يحي احمد أن الحرب اقتربت من الحسم و المليشيا والجنجويد إلى زوال وقال لا تستمعوا إلى جعجعة إعلام المليشيا مشيرا إلى تحقيق القوات المسلحة والقوات المشتركة نصرا في كافة محاور القتال.
ووصف يحي في تنوير صحفي مع عدد محدود من الإعلاميين أن الحرب التي أشعلها آل دقلو بالمؤامرة الكبرى ضد السودان وشعبه مضيفاً أن حميدتي كأن يملك من الأسلحة والامكانيات والدعم مايمكنه من استلام البلاد خلال 24ساعة و فشلوا بحكمة وحنكة الجيش السوداني.
وجزم بدخول قواته معركة الكرامة مع الجيش طوعا دفاعاً عن السودان وأرضه وشعبه وان الأموال لم تكن غايتهم أو هدفهم وأنما وضعوا الحفاظ على البلد نصب أعينهم والعمل على تضافر الجهود لدحر التمرد
ولفت إن القوات المشتركة تمثل جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة.
واردف أن الحرب خططت لها دول كثيرة تحقد على السودان وموارده وأوضح دخول المنظمات الإقليمية والدولية البلاد من أجل تحقيق أجندتها ومصالحها في البلاد.
وتأسف يحي قائلا هذه الحرب افقدتنا الكثير والمليشيا استباحت قرانا وأهلنا في دارفور والخرطوم والجنينة وسنار والجزيرة مضيفا لذا.ندافع من أجل السودان باعتبار أن كل اجزاءه لنا وطن. وشدد على وجود قواته في كل محاور القتال،منوهاً إلي أن تعديات المليشيا امتدت إلى مناطق بعيدة في غرب دارفور والجنينة ووثق لتلك الانتهاكات من قبل المليشيا نفسها وجدد رفضه أن تكون الاختلافات والإثنية والعرقية سببا في تفرقة أبناء السودان.
واضاف هذه الحرب مايزت الصفوف وبتنا نعلم من معنا ومن يعمل ضدنا من البلدان
وأعلن عن بشريات كبيرة مقبل الايام لحسم الحرب ونهاية المليشيا ونبه أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تملك زمام الأمور ودعا إلى عدم الوقوع في الخطأ الاستراتيجي بتعدد الجيوش وقال ماعايزبن إلا جيش واحد بعد الحرب. دفاعا عن الشعب وممتلكاته
ورهن قبول المقترحات من المؤسسات الدولية والإقليمية للمساهمة في حل المشكلة في حالة الحفاظ على كرامة وسيادة الدولة السودانية.
وأعرب عن أسفه لمالات أوضاع النازحين واللاجئين في الداخل ودول الجوار و ضرورة
التخفيف عليهم من وطأة الظروف الصعبة ولفت رغم المآسي إلا أن الحرب وحدت السودانيين. والآن قواتنا في العمليات وسنقدم كل التضحيات.لتحرير البلاد و تجاوز المرحلة الحرجة
مناديا بنبذ القبلية والجهوية والاتجاه نحو تحقيق السلام المجتمعي.