عز الكلام  أم وضاح  وبسألونك عن وزارة الطاقة ووزيرها 

رغم أن معركة الكرامة لاتزال تدور رحاها كنساً لقاذورات مليشيا أل دقلو

ورغم أن الخطوط الأولى يحرسها رجال يسدون عين الشمس بسالة وشموخ حفظوا سيادة البلد وأستقلالها.

ورغم أن وقت الشكر لم يأتي أوانه وهناك مئات الالاف من الجنود والضباط والقادة الذين يستحقون ان تزكر اسماهم واحداً واحداً

رغم كل ذلك هناك من يستحق أن نشير لكسبه ونجاحه في ثبات اركان الدولة السودانيه وتجنبيها خطر الانهيار الكامل في ظل حرب ضروس استمرّت لأكثر من عام تسببت فيها مليشيا ال دقلو في تحطيم البنية التحتيه للبلاد وكادت أن توردها موارد الهلاك في ظل هذا الوضع برزت وزارات ووزراء ركزورا واجتازوا التحدي وبدأو العمل لبكرة الاخضر بعد أن لاحت بشائر النصر المبين وهو ماسأذكره تباعاً أحقاقاً للحق وتثبيتاً للمواقف من هؤلاء السيد وزير النفط والكهرباء هذا القطاع الخطير والمهم والاستراتيجي الذي كان يمكن أن يكون أول الخطوط المنهزمة لانه قطاع لا ينجح إلافي استقرار الدولة واقتصادها لكن رغم ذلك ظل السيد الوزير الدكتور محي الدين نعيم ممسكاً بهذا الملف قاطعاً فيه شوطاً من النجاح والابالله عليكم كيف لوضع كالذي تعيشه بلادنا يستمر امداد الكهرباء والوقود لولا أنه يقف علي رأسه رجل لايختلف عن

الممسكين بالزناد وكل على حد السواء يحرس ثغرته المؤتمن عليها.

ودعوني اقول ان قطاع النفط والكهرباء شهد في الفترة الاخيرة تفاهمات كثيره مع العديد من الدول علي راسها تركيا التي أبدت رغبتها في التعاون الاستراتيجي مع السودان في مجالات الكهرباء والنفط والغاز الطبيعي وما دخول البارجة التركيه الي بورتسودان ألا اخير دليل علي ذلك

وجاءت تتمة هذه المجهودات العظيمة والاخ الوزير يستثمر في رحلة الصين ما سيعود علي اهل السودان بالخير الوفير وهو يوقع مذكرة تفاهم مع شركة (هاربين) التي ستقوم بعمل الصيانة لوحدات محلة قري وتمويل وتنفيذ مشروع محطة توليد كهرباء البحر الأحمر الي جانب تمويل وتنفيذ مشروع محطة كهرباء غرب كردفان واعادة تأهيل محطة بحري الحرارية والعديد من المشروعات الأخري التي ستدفع هذا الملف الي حيز الانجاز

فيا اهل السودان هذه الحرب رغم ويلاتها ورغم خساراتها لكنها تستبطن فيها خيراً كثيرا تحقيقه ساهل طالما أمتلكنا الارادة والرجال القادرين على فعل النجاح والإصرار عليه. ليكتب السيد الوزير وأركان حرب وزارته أسمأهم علي قائمة شرف الذين حموا السودان شر الانهيار وهو يدير الملف الصعب في الوقت الصعب بكل حنكة وأقتدار

سدد الله الخطى ووفق المساعي

وبكرة سودانا أخضر وأنضر

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا