علي ضفاف الساحل: تفاصيل أمسية..إشراقة القطاع الصناعي
محمد إدريس
=علي ضفاف البحر وتحت ضوء القمر وفي أرقي أندية المدينة الساحلية(النادي العالمي) لبيت الدعوة الفخيمة للأستاذ أحمد محمد طاهر أحد أهم الكفاءات المهنية ذات الخدمة النزيهة الطويلة الممتازة في حكومة اللواء مصطفي محمد نور والي البحر الأحمر،وهي دعوة يجود بها طاهر علي جميع من يزورون البورت التي صارت الوجهة الأولي للسودانيين/ رغم غلاء الإيجارات حيث تتمركز فيها الخدمات والإجراءات وتتكدس فيها أجهزة الحكم الإتحادية بصورة ضاغطة علي الأجهزة والمرافق الولائية..!
=دارت النقاشات حول قضايا الراهن،
التفاف الشعب حول قواته المسلحة واحتضان بورتسودان لأهل السودان، وهو واجب وطني وقومي يشبه تسامح وتسامي مجتمع شرق السودان علي مر العهود،كذلك مساعي حكومة الجنرال مصطفي في بداية العام الدراسي بوضع بدائل ومعالجة الأخطاء السابقة بتوحيد المجتمع وتحريك التنمية العمرانية المتوقفة لتواكب المدينة الهجرة الواسعة إليها من جميع ولايات البلاد وبالضرورة بورتسودان مابعد الحرب ليس بورتسودان ماقبل الحرب ..!
=أمثال طاهر يعطون الخدمة المدنية بريقها المفقود وهيبتها المعدومة فهو فضلا عن تاهيله الأكاديمي العالي وسيرته الناصعة في بحر لجي يعج بسماسرة “الدكاكين” ووسطاء الحاويات ومبتزي حكومة المركز وجميع أنواع الكسوب الرخيصة،شخصيته وفاقية قومية تعيد للخدمة المدنية امجادها العتقية،نقول ذلك كلمة لله وللوطن ولانريد ان نقصم ظهر الرجل وهو لايحتاج الي مدح وشكر لكنها الحقيقة والاحتفاء بهذه النماذج والنسخ التي نفدت من الأسواق!
=بلاشك الرؤية التطويرية للقطاع الصناعي ستحقق طفرات في عهد طاهر المدير العام لإدارة الصناعة بالبحر الأحمر مع وضع حلول لمعالجة المشاكل وتوفير الحل الإسعافي لمشكلتي الكهرباء والماء ضمن خطته لجعل البورت جاذبة للمجمعات والمجموعات الصناعية مع توفر مقومات المطار الدولي والموانيء والموارد في الزراعة والثروة الحيوانية بدلتا طوكر واربعات وسلوم وهوشيري والثروة المعدنية في سلاسل جبال البحر الأحمر إذ تتوفر مدخلات الإنتاج!
=حاولت ان انقل بهذه السطور الموجزة بعض مما دار في الأمسية الأنيقة التي إعادتنا الي ضفاف الكورنيش نتأمل هذه الثروة الضخمة المهدرة ،
ونتفاءل ببداية التعافي بوجود أمثال طاهر في حكومة جديدة يتفاءل بها المجتمع البورتسوداني كثيرا،وكان لوجود رجل الأعمال الشاب صالح عمر (ابومصعب) المشهود له بالتفاني في خدمة المجتمع باذلا ماله ووقته، ووجود الإعلامي والاذاعي المعروف الطاهر إدريس صوت البحر عبر إذاعة هنا أمدرمان الأثر الأنيق والعميق في ليلة بورتسودانية هي الأجمل علي الضفاف وستبقي بالذاكرة..