فصائل الشرق.. بعيداً عن التخوين..!!
الجمهورية نيوز
بعد مضي عام من الحرب تتأهب أربع فصائل من شرق السودان
بعد مضي عام من الحرب تتأهب أربع فصائل من شرق السودان للدفاع عن البلاد،وسط مخاوف من اتساع رقعة القتال لتهدد الإقليم الذي أضحي ملاذا للسودانيين الي جانب الإقليم الشمالي والاوسطالإقليم الشمالي والاوسط،بيد ان انتصارات القوات المسلحة وتقدمها في عدد من المحاور تبدد تلك المخاوف،لتضيف هذه الفصائل رصيدا وافرا للمقاومة الشعبية وللزود عن الإقليم الذي إنتقلت إليه العاصمة الإدارية المؤقتة..!
*الفصائل الأربع وهي الاورطة الشرقية بقيادة الأمين داؤود وقوات مؤتمر البجا بقيادة موسي محمد أحمد وقوات حركة تحرير شرق السودان بقيادة ابراهيم دنيا وقوات عمر محمد طاهر عمر مؤتمر البجا الفصيل الذي رفض التوقيع علي إتفاق اسمرا ٢٠٠٦،وظلت قواته في الأراضي الارترية التي تحتضن الآن بوفاء وعرفان تلك الفصائل كما تحتضن وبلا إجراءات عقيمة العابرين والمقيمين من أهل السودان الذين لم يقصروا في احتضان اشقاءهم الارتريين ودعم ثورتهم في وقت سابق وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..!
*دارت نقاشات كثيرة حول تكوين هذه الفصائل علي منصات التواصل الإجتماعي والبعض هول من أمرها وجعلهانذر حرب أهليةستفتح جبهة جديدة،والبعض الآخر مدفوعا بالظنون تحفظ علي تدريب هذه الفصائل في الأراضي الإريترية،وبما أن شان هذه القوات تم بإشراف الأجهزة الحكومية للبلاد لتعمل سندا للجيش فإن الإشارة الي أهمية الاستفادة من التجارب مهمة واخضاع جميع هذه القوات لأمرة القوات المسلحة وهي بذلك ستصد العدوان وتبسط الأمن وتقف لمنع الحرب الأهلية،أما وجود القوات في الأراضي الارترية فهو أمر طبيعي باعتبارات التداخل والتواصل الجيوسياسي والاجتماعي علي امتداد ٦٠٠ كيلو متر هي مساحة الحدود السهلة المنبسطة بين البلدين إذا ظلت تاريخيا حركات الكفاح بين الدولتين علي هذا الحال،(التجمع الديمقراطي/ وجبهة الشرق /والحركة الشعبية وحركات دارفور)
جميعهم تدربوا في الأراضي هناك ، كما تدربت فصائل ثورة التحرير الارترية في السودان هنا…!
*هذه الفصائل الأربع مضاف إليها فصيل شيبة ضرار تحالف أحزاب وحركات شرق السودان،إسناد حقيقي للجيش في توقيت التلاحم الوطني وليس تخوين البعض والتشكيك في النوايا بادعاءامتلاك صكوك الوطنية والمزايدة،وبذلك يتجاوز شرق السودان مظالمه في السلطة والثروة حيث ظل (غيابا )من مجلس السيادة والوزراء قبل وبعد الحرب ..بينما يتدافع البعض نحو كراسي السلطة في بورتسودان يتدافع أبناء الشرق للزود عن الوطن!
