فوزي بُشرى يكتب عن ظهور أزهري محمد علي في منصة “تقدم”
رصد : خيرالله الشعراني
كتب الإعلامي السوداني الاستاذ فوزي بشرى بوستاً على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه : الشاعر العظيم هو المنصة الأعلى في أمته لأنه يقف في ذلك المكان السامق في الوجود حيث الرؤى والإلهام والفتوح وارتفاع الحجب حتى يرى ما لا يراه غيره.
ولقد وددت لو أن الشاعر المبدع أزهري محمد علي عصم شعره فلم ينزله من معارجه الشوافة إلى السفوح ويهبط به من منبره المطل على المدى كله إلى مسرح سيرك سياسي قتل (المروض) فيه وعي الأسد بذاته وطالبه بالتصرف كقرد.
هل أنشد أزهري شعرا جديدا أو قديما في القوم؟
لا أعلم. لكن ما أعلمه بقينا أن وجود أزهري هناك كان يمثل كل شعره وموقفه حتى لو لم ينشد بيتا واحدا.
ما كان معروضا للفرجة هناك هي رمزية أزهري..
(جمال) أزهري لجعل السقوط في الوحل أمرا عاديا.. لم نكن وحدنا، أزهري كان معنا.
وهنا السؤال:
هب أنهم تعاموا وتمادوا
هل في وسع (أزرق اليمامة) أن يقول
إنه لم ير الشجر؟؟!!