في احتفالية كسلا بعيد الشرطة السودانية (70) مدير شرطة كسلا : مهام عظيمة منتظرة من الشرطة بعد الحرب

جاء احتفال شرطة ولاية كسلا بالعيد الــ70 للشرطة السودانية الذي ياتي متزامنا ايضا مع احتفالات الشرطة العربية بالعيد 52 ـ جاء والبلاد مازالت تشكو الحالة الامنية الناتجة من حرب منتصف ابريل من العام 2023 والتي القت بظلالها السالبة علي البلاد في مختلف النواحي والتي فرضت واقعا يتطلب القيام بمسئوليات كبيرة رغم التحديات كل في مجاله للحفاظ علي امن واستقرار البلاد.

احتفال شرطة ولاية كسلا بهذه المناسبة والتي امها عدد مقدر من ضباط وضباط الشرطة والصف والجنود الي جانب الذين كان لهم القدح المعلي في دعم مسيرة العمل الشرطي بالولاية الا انهم ترجلوا عن صهوة جواد العمل الشرطي اضف الي ذلك من احتضنتهم الولاية من الشرطيين من الولايات التي تاثرت بالحرب فاحسنت شرطة الولاية فادتهم واستقبالهم واحتوائهم.

مدير شرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي د. سفيان عبد الوهاب رملي في كلمته رحب ابتداء بالقادة الشرطيين الذين كانوا جزاء من هذا الاحتفال والذي قصد بحضورهم وتشريفهم اطلاعهم بان الشرطة ممثلة في جيل اليوم قادرة علي العطاء. وقال سفيان ان شرطة كسلا عملت في ظل ظروف استثنائية وتحديات جمة كان لابد وان ينبغي العمل خلال فترة الحرب ووضع الاستعدادات التي مكنت شرطة كسلا لادارة عملها بصورة ناجحة منذ بداية ماوصفها بالازمة في الوقت الذي تنحي المركز عن دعم الشرطة بكسلا ربما للحالة التي مرته بها البلاد وعدم توفير المعينات الا ان العزيمة الاصرار مكنت من اجتياز المرحلة وتحقيق عدد من الانجازات.

وكشف سفيان عن الادوار المتعددة لشرطة الولاية ومشاركتها القوات الاخري في تامين الولاية بل وتقدم قوات شرطة الولاية في المهام التي وصلت بهم الي حدود ولاية الجزيرة فضلا عن تامين الطريق القومي رغم ان شانه مركزيا والنجاح في عدم ظهور اي نوع من المخالفات طوال العام ونصف العام.

اما في جانب الضبطيات فقد نجحت الشرطة ممثلة في عدد من الادجارات خاصة المباحث والشرطة الامنية وعلي مستوي المحليات رغم الاغراءات المادية التي قدمت لهم الامر الذي يؤكد علي نزاهة وحسن اخلاق شرطة كسلا اضافة الي استضافت الولاية للوافدين من منتسبي الشرطة من الولايات التي تاثرت بالحرب وتقديم كل انواع الرعاية لهم من سكن وعلاج وتشغيل لعدد 7 الاف فرد اضافة الي افراد شرطة الولاية. شرطة كسلا قامت بتكريم قوة التدريب التي نفذت دورات نوعية في مجال حرب المدن والاسلحة المعاونة ومكافحة الجريمة المنظمة والارهاب.

وجاء التاكيد من مدير شرطة الولاية علي الاستمرارية في تنظيم مثل هذه الدورات التي تعد بمثابة انطلاقة للولايات الاخري لان تحذوا حذو كسلا حتي يتم اعداد الافراد اعدادا جيدا لان يقاتلو في الحرب التي فرضت علي البلاد وتلقين العدو مالايسرهم. ونوه مدير الشرطة الي اشراف الشرطة علي عمليات توفيج ابناء سنار العائدين الي ولايتهم ذلك من خلال ادارة المرور علاوة علي المشروعات التي تنفيذها منها قسم شرطة اروما واكتمال المرحلة الثانية من قسم مكرام كادقلي والتي تتم بكامل مقدرات الشرطة. وكان لشرطة الولاية في ان تقدم بتنفيذ كل هذه الاعمال من خلال مقدراتها الذاتية دون تقديم اي دعم خارجي او معاونة اخرين كاشفا للعلاقات التي تربط الشرطة مع جهات متعددة منها جامعة كسلا.

وجاءات التاكيدات من مدير الشرطةالولاية في ثقته في افراد الشرطة للقيام بالمهام وتحقيق الانجازات التي تشهد بها الاجيال القادمة.

العقيد شرطة محمد الطيب متحدثا عن اللجنة المنظمة للاحتفال الذي حمل شعار( علي خطي الكرامة تمضي الرسالة بعزة وبسالة) حيا المدير العام لقبوات الشرطة الفريق خالد حسان لقيادته العمل الشرطي في الظروف الامنية المعلومة لدي الجميع علاوة علي الاشادة بمدير شرطة كسلا لقيادته ايضا العمل الشرطي بالولاية علي مستوي الادارات والمحليات فضلا عن الذين يقومون بالمهام العظيمة في تامين الولاية ومواطنيها

.ونوه الي ان الامن مسئولية تضامنية مابين الاجهزة الامنية والمواطن الا ان الدور و العب الاكبر يقع علي يقع علي الشرطة في تامين المواطن التأمين الحياتي باعتبار ان الامن هو الأولى ومن ثم تاتي الاشياء الاخري. وامتدح التواصل الذي يقوده مدير الشرطة بين الاجيال. وقال ان مايقوم به أفراد الشرطة في ظل الظروف الحالية هو من الواجب ولكنه امر عظيم لتطمين الولاية

العميد شرطة ناجي عبدالله سيد احمد انابة عن اللجنة العليا للاحتفال عبر عن سعادته بمشاركة القادة الشرطيين السابقين وحضورهم الاحتفال وحيا كل أفراد ومنسوبي الشرطة في أعلى القيادة ومن الادارات المتخصصة والعامة. كما حيا القوات المسلحة والقوات المساندة لها ومن المستنفرين الذين يخوضون المعارك ضد الدعم السريع.

وكشف عن استمرارية الشرطة في اقامة الاحتفال من ٤ الي ٨ ديسمبر من كل عام بعيد اول مدير للشرطة الفريق امين أحمد حسين في العام ١٩٥٤ اضافة للاحتفال لانعقاد اول اجتماع لقادة الشرطة العرب في العام ١٩٧٢ الذي يحمل هذا العام العيد ٥٢. وقال اننا نحتفل والبلاد تمر بظرف استثنائي وحرب تعاونت فيها مجموعة من المرتزقة والعملاء مع المليشيا المتمردة هددت امن وسلامة البلاد. وعبر عن فخرهم الانتماء للشرطة التي تجاوز عمرها ١٢٦ عاما واستعدادهم لان يقدموا الارواح فداء للوطن مؤكدا وقوفهم مع القوات المسلحة منوها الي ان الشرطة قدمت عددا من الشهداء في معركة الكرامة من رتبة الفريق شرطة الي الجندي شرطة كاشفا عن المهام التي تنتظر الشرطة بعد الحرب التي وصفها بالعظيمة في جوانب الأعمار وحفظ الامن والوطن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.

الاحتفال تم فيه تكريم عدد من قيادات الشرطة الذين قدموا زهرة شبابهم في خدمة العمل الشرطي تقديرهم لجهودهم الذي بذلوه سابقا بلاضافة لتكريم عدد من الجنود والضباط وضباط الصف المتميزين