في لقاء مع حميدتي : قيادات محليتي (كاس وشطايا) يؤكدون وقوفهم مع الدعم السريع لبسط الأمن والاستقرار
الخرطوم ــ الجمهورية نيوز
قدّم وفد من الإدارة الأهلية وأعيان محليتي كاس وشطايا اليوم السبت، الشكر للنائب الأول لمجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، على تأمين قوات الدعم السريع للمنطقة والموسم الزراعي، وطالبوا بنشر مزيد من القوات بالمنطقة.
والتقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، بحضور وزير العدل نصر الدين عبدالبارئ، وفد الإدارة الأهلية بمحليتي كاس وشطايا ومناطق (داردما – الحامية روتوكي – برونقا – كيلك) وغيرها من القرى والمناطق.
وقال الرشيد عبدالرحمن أبكر عضو الوفد، إن قوات الدعم السريع عملت على تأمين المنطقة والموسم الزراعي وحماية المواطنين، وأضاف في تصريحات صحفية، أن محليتي كاس وشطايا تشعر بالاطمئنان في وجود الدعم السريع، وأكد أن الوفد طلب من (دقلو) تعزيز وجود القوات وبقاءها في المنطقة، وأشار إلى أن الدعم السريع علاوة على تأمين المنطقة يعمل في مساعدتنا على نقل المرضى، ورتق النسيج الاجتماعي بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والإنسانية الأخرى.
وأكد أبكر مساندة المنطقة لقوات الدعم السريع، وقال: ” دور الدعم السريع إيجابي ولن نرضىى عمن يتحدث عنه بسوء.. شكراً لكم على حماية الشعب السوداني وحفظ السلام وتوقيع السلام في جوبا، ومساعدة الأبرياء والنازحين واللاجئين والمحتاجين”.
من جانبه، قال العمدة عبدالرحمن عبدالكريم عبدالرحيم، إن الوفد جاء لشكر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع، على دور القوات في تأمين المنطقة، وأضاف أن الدعم السريع عزز تواجده في المنطقة بعد الأحداث التي وقعت في منطقة (بورنقا) من حرق للمنازل وقتل للأبرياء، وأكد أن الأمن استتب بوجود قوات الدعم السريع، وأشار إلى أن الوفد طلب من القائد بقاء القوات وتعزيزها.
وأفاد العمدة أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، تعهّد بإنشاء مركز صحي ومدارس بالمنطقة لدعم الأمن والاستقرار.
وذكر عبدالمحمود إسماعيل عبدالرحمن عضو وفد محليتي كاس وشطايا، أن الوفد شكر قائد قوات الدعم السريع على تأمين المنطقة وطالب بتعزيز وجود القوات وبناء مركز صحي لتقديم خدمات العلاج وإنشاء مدارس وقال إن النائب تعهّد ببقاء قوات الدعم السريع وتقديم خدمات العلاج والتعليم، وأضاف ” ما قدمه لنا الدعم السريع لن يكفي الوقت لذكره.. نتعهد بالوقوف مع الدعم السريع قلباً وقالباً”