قائد الفرقة ١١ بولاية كسلا يتعهد ويؤكد

كسلا:إنتصار تقلاوي

قطع اللواء ركن حسن ابوزيد قائد الفرقة 11 مشاه بجاهزية القوات المسلحة ممثلة في الفرقة 11 مشاه والأجهزة الأمنية الأخرى للتصدي لأى عدوان.

 

وقال لدي مخاطبته اجتماع اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ان الفرقة 11 لديها من الامكانيات القتالية ما جعلتها من أقوى الفرق العسكرية في الجيش استنادا علي كل الحسابات .

 

واستعرض ماتم من ترتيبات في جانب تأمين مناطق سهل البطانة والمحليات المتاخمة لولاية الخرطوم والتي يتوقع دخول العدو منها والتي ستعمل علي امتصاص أي هجمة لأى قوة متمردة.

 

واضاف في ذات السياق ان القوات المسلحة دفعت بتعزيزات مقدرة بمشاركة عدد من المستنفرين لتأمين مناطق حدود الولاية خاصة محليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة.

 

وقطع ابوزيد بعدم السماح لأي جهة مشاركتها في الدفاع عن الولاية باستخدام أسلحة غير مرخصة.

 

وأضاف أن القوات المسلحة تعمل في الولاية وفق أسس علمية عسكرية تحمي بها الولاية وتسهم في كيفية ازاحة العدو من كافة بقاع البلاد.

 

ولفت الي أن وضعية ولاية كسلا تختلف عن وضعية ولاية الجزيرة، مستشهدا بدور الخلايا النائمة التي ساهمت في (سقوط) مدينة ودمدني فضلا عن دور ضعاف النفوس وعدم التنسيق بين الأجهزة الامنية .

 

منوها الي ان هنالك اعداد مقدرة من القوات المسلحة تعمل علي استرداد مدينة ودمدني وطرد العدو الي خارج الولاية.

 

وقال ان القوات المسلحة وبعد أحداث الخرطوم والجزيرة عملت علي ترتيب البيت الداخلي لحماية سهل البطانة ونهر عطبرة والمناطق التي تؤثر علي القوات مباشرة.

 

واوضح قائد الفرقة ١١ ان هنالك (بعضا) من أبناء قبيلة الرشايدة المتفلتين الخارجين عن القانون كانوا يقومون بشكل مباشر بدعم القوات المتمردة عبر تهريب كافة المعينات اللوجستية والعتاد الحربي من اسلحة وذخائر ووقود الامر الذي يتافي بشكل كبير مع دور القبيلة التي كانت أول قبيلة تقدم دعمها للمجهود الحربي لقيادة الفرقة فضلا عن اعلانها الواضح لدعم القوات المسلحة.

 

واضاف ابوزيد في هذا الصدد اننا نريد من هذا التوضيح كشف الحقائق وعدم اتهامنا لجهة بعينها دون اخري.

 

ووجه قائد الفرقة عددا من الرسائل التي من شأنها تدعيم الموقف الامني الداخلي خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع أصحاب الأعمال الهامشية المنتشرة داخل سوق كسلا الرئيس وبعض المناطق الأمر الذي يتطلب رفع الحس الامني والتبلغ عن أي ظواهر سالبة اولا باول للتعامل معها والتحسب للاخطاء التي وقعت في ولاية الخرطوم والجزيرة.

 

وتحدث عدد من قيادات المجتمع بولاية كسلا مؤكدين وقفتهم التامة خلف القوات المسلحة للدفاع عن الولاية واستنفار القواعد.

 

وامنوا علي أهمية وضرورة إعداد العدة وتجهيز كل من يقدر علي حمل السلاح ومواجهة العدو بدل الهروب منه.

 

وأكد أن التسليح يخضع للاجراءات القانونية .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا