قائد الفرقة (3) مشاه شندي يطمئن.. ويحذر الوضع الأمني بالفرقة الثالثة مشاة شندي ودور الفرقة

شندي : إنتصار تقلاوي

بعث قائد الفرقة الثاثة مشاه بمدينة شندي بولاية نهر النيل اللواء ركن حمدان بن عبد القادر داؤد برسائل تمطينية بان الولاية امنة مطمئنة بفضل الله وتكاتف وترابط الجبهة الداخلية وان النسيج الاجتماعي المتواجد بولاية نهر النيل يمثل كل قبائل السودان بكل اطيافها وان الولاية عبارة عن سودان مصغر. واضاف حمدان في تصريح للوفد الاعلامي الذي زار قيادة الفرقة ان النسيج الاجتماعي المترابط بكل اطراف الولاية ساهم في توفير نعمة الامن ولم يسمح للتمرد ان يتقلقل داخل الولاية.

 

وقال ان الولاية اعدت العدة وجهزت نفسها ورتبت الصفوف وجيشت الجيوش في كل المحافل علي مستوي قيادة الولاية معربا في هذا الخصوص لوالي الولاية رئيس لجنة امن الولاية واعضائها والاجهزة الامنية الاخري بمختلف مسمياتها ولجان الاستنفار والمقاومة الشعبية الذين اصطفوا صفا واحدا خلف القوات المسلحة ذودا عن حياض الوطن وولاية نهر النيل. وزاد بن عبد القادر ان الولاية سبقاة في ترتيب عمل المعسكرات والتدريب والتاهيل

 

وعملت الفرقة الثالثة شندي علي ذلك بتجييش الالاف من الجيوش وعلي سبيل المثال فان منطقة جنوب الولاية( شندي ـ المتمة) جرت في نفرة الكرامة الاولي(15) الف متدرب تم تدريبهم تدريبا جيدا وتم اكمالهم بـ(38) الف متدرب في الكرامة الثانية. واضاف انه وعلي مستوي الولاية تم تدريب اكثر من(150) الف مستنفر معظمهم يحمل السلاح ويقف في الثغور.

 

*ونوه قائد الفرقة الي القرار اصلدر من لجنة امن الولاية الذي وجه كل قادر عيل حمل السلاح بان يحمل السلاح دفاعا عن الارض والعرض . واضاف ان الشخص القادر علي حمل السلاح ليست لهه اونية معينة –اوقبيلة معينة او لونية سياسية معينة وهو الشخص الذي يعنيه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان هو السوداني فقط ضد التمرد. وقال اننا نقول الان يف ولاية نهر النيل بان كل قادر علي حمل السلاح يتشكل مع القوات المسلحة في خندق واحد وان الولاية ليست داب نفسها فقط وانما ساهمت واسهمت في تجييش الجيوش وحركت المتحركات التي ساهت في تحرير امدرمان وبحري مؤكدا في ذات الوقت جاهزيتهم لتحريك المتحركات وتقديم الغالي والنفيس لدحر العدو والوصول الي ابعد نقطة( الجنينة ـ دارندونكا)

 

*ونوه حمدان الي ان ترتيب الصفوف وهذا الاعداد هو تكليف وامر رباني( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) فتم بموجب ذلك الاعداد والتجييش والتسليح والترتيب والتنظيم في معسكرات وسرايا وبلكات مؤكدا بان الولاية اصبحت جاهرزة للدفاع عن نفسها ومساعدة الاخرين للدفاع عن انفسهم.*

 

 

تحذيرات بن عبد القادر

*حذر قائد الفرقة(3) مشاه شندي اللواء ركن حمدان بن عبد القادر داوود انسان الولاية من التعامل مع الكم الهائل من الشائعات في الهجود علي مدينة شندي والولاية. وطالب داوود في ذات الوقت موطن الولاية بوقف الشائعة عنده خاصة وانها غير معلومة المصدر وافحوي والمطلوب منها مبينا ان اعادة نشرها يساعد العدو في تحقيق اهدافه باحداث الفوضي والهلع والذعر بين المواطنين*.

 

 

*واضاف ان الشائعة تعتبر واحدة من الاسلحة التي يستخدمها العدو لاحداث هشاشة في المجتمع وخلق الذعر والهلع وتفكير الناس في الهروب قبل ان يصل العدو نفسه للمنطقة المعنية. وطالب قائد الفرقة أي مواطن تم تدريبه بان يكون علي اهبة الاستعداد والجاهزية للقتال الذي سيكون فرض عين عندما يكون داخل الديار. ووجه حمدان سوالا الي مواطن ولاية نهر النيل الي اين ستذهب؟؟ بل لابد من ان تدافع عن الولاية بكل ما اوتيت من قوة. واضاف في هذا الخصوص بان العدو وفي اطار الحرب النفسية يلجاء الي هذا المسلك بدلا عن القتال بالطلقة او المدفع ببث الذعر في النفوس. ودعا بن عبد القادر المواطن للحصانة من الحرب النفسية بالثقة في الله والنفس وانه قابل علي القتال وان النصر حليف القوات المسلحة. واضاف ان من اساليب العدو ايضا في هذه الحرب زرع الخلايا النائمة والمتربصين والخونة والمرجفين في المدينة.*

 

اوامر بالحسم الميداني

*وقال قائد الفرقة الثالثة شندي اننا اصدرنا الي(عساكرنا) ولجان الامن والامن الداخلي حالة حدوث حرب داخل الولاية بان يتم اطلاق الرصاص علي راس أي مرجف واي شخص* *يمارس(الشفشفه) او السرقة او اثارت الذعر او ممارسة الفوضي ويخرج علي القانون ستتم معاملته معاملة التمرد او أي شخص يقوم بمساعدة التمرد فيدخل حينها في خانة التمرد وسيتم التعامل معه بصور حاسمة*

 

 

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا