إنتقد القيادي بالحرية والتغيير ولاية كسلا عبد العظيم عبد الكريم منع السلطات الأمنية بالولاية إقامة ورشة العدالة بسبب الوضع الأمني.
واعتبرها حجة واهية لا تسمن ولا تغني من جوع، وتساءل عبد الكريم في تصريح لـ(الجريدة) هل الجانب الأمني مهدداً حتى تتعلل السلطات بعدم إقامة الورشة؟ وقطع بأن القوى السياسية والمدنية تمتلك المقدرة من أجل حل مشكلة ملف الشرق عبر طرح الرؤى وما تراه مناسباً لكنها لم تجد الفرصة الكافية.
وصوب انتقادات لفكرة حل ملف الشرق خارج الاتفاق الإطاري، بسبب أن الأمر يعد غير مجدياً لاسيما عقب الفراغ من إقامة ورشة الشرق بالخرطوم وخروجها بتوصيات وصفها بالجيدة ،
نظراً لمساهمتها في حل ملف الشرق المعقد والشائك على حد قوله، ودعا إلى إقامة المنبر التفاوضي في أقرب وقت ممكن وتمثيل جميع الأطراف المؤيدة والرافضة لمسار الشرق، ونوه إلى أن الأطراف الممانعة لورشة الخرطوم يمكنها أن أن تضيف أو تعدل أو تحذف أي من التوصيات وفق ما تراه جيداً، وأكد أن توصيات ورشة الشرق بالعاصمة الخرطوم يمكن أن تشكل بوابة لإيجاد حلول لملف الشرق.
