قوات درع السودان ترد على الانصرافي
متابعة / الجمهورية نيوز :
قوات درع السودان ترد على الانصرافي
قوات درع السودان دي قوة انحازت لصف الوطن والشعب السوداني وفقا لترتيبات، وبناء على العفو العام المطروح من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عليه :
– أي كلام حول استعداء قائدها اللواء أبو عاقلة كيكل أو تحميلو اتهامات ومسؤولية جرائم في حق أبناء وأهل الجزيرة والتوعد بمحاسبته، هي حديث من لا يملك حق المحاسبة إلى من لا يعرف حجم الجرم ولا حدود مسؤولية القائد كيكل أثناء وجوده ضمن صفوف المليشيا ..
_ الهجوم ضد كيكل تقوده مجموعات حزبية وأخرى تتبع لخلايا المليشيا الإعلامية، وكذلك مجموعة تتبع لأجنحة أمنية داخل مؤسسة الدولة غير راضية عن انضمامه للقوات المسلحة.
_ هناك التفاف شعبي كبير وواسع من جماهير درع السودان بكل مناطق وولايات السودان، حول الدرع وقيادته، وهناك التفاف شعبي أكبر من جماهير منطقة البطانة التي ينتمي إليها القائد كيكل، وهؤلاء مستعدون للتخلي عن كافة ولاءاتهم الحزبية وانتماءاتهم المختلفة في حال مس أي شخص مؤسسة درع السودان أو شخص القائد كيكل..
_ قوات درع السودان تباشر كافة عملياتها تحت إشراف وتوجيهات قيادة القوات المسلحة، وتمارس دورها وفق موجهات القيادة وخططها في ما يحقق أهداف معركة الكرامة، عليه أي مزايدة حول ما تقوم به هي مزايدة مرفوضة وموقف انتهازي وغير سليم لا قانونا ولا عرفا، فزيارة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان لمعسكر جبال الغُر أدت رسالة واضحة من قيادة الدولة ومؤسساتها لكل من يشكك في جدوى وجود درع السودان وواقعية الأهداف التي نفذها، ومشروعية ما يقوم به.
_ مبدأ درع السودان ومجنديه وأنصاره منذ اليوم الأول الانحياز الدرع لصف الحق وخط الدولة ، هو أن أي شخص معادي للمليشيا الإرهابية المتمردة ومستعد للقتال ضدها في صفوف الجيش السوداني هو صديق وحليف ورفيق كفاح، لكننا لا نقبل تجزئة المواقف ولا تقسيط الموالاة بين اامجموعات العسكرية المساندة للقوات المسلحة، ومحاولة خلق فتنة بينها، وكذلك لا نقبل الإحتماء بدعم القوات المسلحة للهجوم على درع السودان.
_ كل الذين يتصدون لمهة الدفاع عن درع السودان وقائده، وان كان كثير منهم ينتمون لمنطقة البطانة فهؤلاء لا يدافعون عن القائد كيكل بدافع القربى ولا ولاء الحاضنة للمنتمين لها، والدليل على ذلك أنه عندما كان كيكل في الجانب الخاطئ كانت نفس الشريحة التي تدافع عن الدرع وعنه هم أشد الناس هجوماً عليه واستنكارا لوقوفه ضد مؤسسات الدولة، والآن عندما أنحاز لصف الدولة وقواتها المسلحة صاروا أكثر داعميه حماسا بأموالهم وأبناءهم، وذلك دليل على أنهم لا يشجعون أشخاصاً ولا يبنون مواقفهم على علاقة الدم ولا المساكنة إذا تعارضت تلك مع القضايا الوطنية الكبرى ومع مستقبل البلاد وكرامة أهلها.
_أخيرا .. الذين يتحدثون عن المحاسبة نقول لهم ان العفو العام لا يشمل الحق الخاص ، والدرع ليست لديه أي نوع من الحصانة لأي فرد أرتكب جرما في حق أي شخص مستغلا قوة التمرد وسلاحه ، عدا ذلك فإن كل ما تم في الفترة السابقة بولاية الجزيرة وغيرها يحسب ضد المليشيا ومرتزقتها العابرين للحدود وقادتها ومعاونيها من السياسيين ، كجرائم سياسية تستوجب محاسبة التاريخ والعزل السياسي .