قوى التغيير تحذر من تصاعد وتيرة الحرب وتندد بشأن الحادثة الصـ ـادمة
رصد : الجمهورية نيوز
حذرت قوى الحرية والتغيير من تصاعد وتيرة الانتهاكات والفظائع، وأشارت إلى متابعتها
حذرت قوى الحرية والتغيير من تصاعد وتيرة الانتهاكات والفظائع، وأشارت إلى متابعتها “فيديو يظهر فيه منسوبين للقوات المسلحة يحملون رؤوس اثنين من القـ ـتلى بعد فصلهما عن جسديهما”، مضيفة: “هذا جرم إذا تم قتل صاحبيهما نحراً وذبحـ ـاً وجـ ـرم أبشع إذا ما تم قطـ ـع الرؤوس بعد القتل وسيكون الجرم مضاعفاً إذا ما كان تجاه مدنيين غير منخرطين في الحرب”.
وقالت في بيان، أمس الجمعة، إن “الحرب السودانية تشهد كل يوم انتهاكات أفظع من سابقتها، وكلما حسب الناس أنهم بلغوا ذروة الفظائع والتجاوزات والانتهاكات أطلت عليهم الحرب بما لا يخطر على عقل بشر وما لم تره أعين السودانيين والسودانيات من قبل”.
وأضافت أن “المقطع المصور صادم ومروع ويعبر عن سلوك إرها بي متسق مع ممارسات حزب المؤتمر الوطني المحلول- الحزب الحاكم في نظام الرئيس السابق عمر البشير- متهمة إياه بالتطرف وارتكاب الجرائم ضمن سجل إرها بي طويل”.
وتابعت: “هذا جُرم مدان ومستهجن ومرفوض وغير مبرر يستوجب الإدانة والعقاب ومحاكمة كل المشاركين فيه كمجرمين حرب والاعتذار عنه وعدم تكراره” مشددة على أن غض الطرف عنه أو تبريره سيجعل كل القادة المباشرين والمسؤولين مشاركين في هذا الجرم بتهمة التقصير وعدم اتخاذ أي إجراءات تجاه مرتكبيه”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء هذه الحرب بشكل فوري وعاجل للحيلولة دون انجرافها لحرب أهلية وتطويرها باستقطاب مقاتلين أصحاب نزعات إرهابية
لتطبيق ذات أساليبهم الإجرامية في نـ ـحر الناس وجز أعناقهم كما حدث في ”سوريا وليبيا وعدد من الدول التي عانت من الاضطرابات وتضرر منها الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي”.
وحثت السودانيين على عدم تداول هذا المقطع وتسجيل صوت إدانة ضد مرتكبيها ومطالبة مواقع التواصل الاجتماعي بحذفه وحفظ بيانات الصفحات التي قامت بنشره توطئة لتقديمهم للعدالة التي قالت إنها ستطال المشاركين في هذا الجرم.
وأكدت على أنه لا خيار أمام السودانيين سوى إصلاح وإعادة بناء القوات النظامية بشكل قومي مهني احترافي، وأن تكون خاضعة للسلطة الدستورية المدنية ملتزمة بالدستور والقانون.