كشفت حكومة ولاية كسلا عن تعدد ميادين القتال في معركة الكرامة وأكدت ضرورة الوحدة المجتمعية لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وأكد عمر عثمان آدم مدير عام التنمية الإجتماعية الوزير المكلف بولاية كسلا أهمية الوحدة المجتمعية وتوحيد الخطاب لتعزيز السلم المجتمعي للوقوف خلف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمقاومة الشعبية في ميدان معركة الكرامة وتحقيق النصر.
وأشار آدم خلال مخاطبته اليوم الإثنين بقاعة بناء القدرات بكسلا ورشة بعنوان دور المقاومة الشعبية في بناء السودان ، والتي نظمتها الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية بحضور الأستاذ علي أبو فاطمة كرار أمين عام حكومة ولاية كسلا ومدير جامعة كسلا البروفسور أماني عبدالمعروف ومدير جهاز المخابرات العامة العميد رضوان طيفور وعدد من القيادات العسكرية والشرطية و الامنية أشار إلى أهمية الإستفادة من الأوراق العلمية المقدمة في الورشة خاصة أن الميسرين هم خبراء على مستوى السودان.
وقال آدم إن معركة الكرامة لها ميادين متعددة أهمها الإسناد العسكري للقوات المسلحة والتنسيق لحماية البلاد ومحاربة الشائعات ورفع الهمم للمواطنين للذود عن وحدة البلاد وتحقيق النصر في معركة الكرامة
وأشاد بالدور الرائد للقائمين على أمر الأكاديمية واختيارهم للقيادات المجتمعية والإدارات الأهلية باعتبارهم أهم ركائز المجتمع لحماية وحدة السودان ، وأعلن دعم حكومة الولاية لعمل المقاومة الشعبية ومبادراتهم في تعزيز الإسناد لترقية الخدمات وتحقيق الأهداف المرجوة.
من جهته أكد اللواء أمن الفاضل قسم السيد وكيل الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية تقديره لجهود حكومة الولاية ودورها في إنجاح برامج المقاومة الشعبية
وقال إن الأكاديمية إنطلقت لمواصلة برامجها من مقرها الجديد بولاية نهر النيل بسلسلة من الورش حتى تم إختيار كسلا كأول ولاية خارج المقر الرئيسي بتنظيم ورشة عمل الإدارات الأهلية بالولاية في اليوم الأول وتابع إن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات اليوم الثاني والتي تستهدف قيادات المقاومة الشعبية بالولاية
لتوحيد الرؤى ووضع الخطط لعمل المقاومة الشعبية في الحال والمستقبل ، وقال إن المقاومة لها أدوار متعاظمة في الحرب والسلم لإسناد مؤسسات الدولة مشيراً إلى أهمية الإستفادة من توصيات ومخرجات الورشة.
وأشار إلى أن المقاومة الشعبية موجودة في كل العالم بمختلف المسميات وأكد دورها الوطني واضاف في السودان تتزايد أهميتها بسبب العدوان الغاشم من قبل المليشا المتمردة وداعميها من الدول وبعض دول الجوار عبر عملاء الداخل وتابع لذا يجب توحيد الهدف والتوافق عليه لتحقيق النصر في معركة الكرامة.
بدوره اشار اللواء م موسى أحمد موسى رئيس المقامة الشعبية بولاية كسلا إلى دور المقاومة في تقديم الإسناد عبر كتائب المستنفرين للصفوف الأمامية في محاور القتال وتقدمهم صفوف المتحركات التي انتظمت السودان لدعم معركة الكرامة واكد أنها قدمت ارتال من الشهداء والجرحى دفاعاً عن الوطن والمساهمة في كسر القوة الصلبة للمليشا المتمردة وحتى تحقيق النصر النهائي بالتنسيق مع القيادات العسكرية
وأعلن جاهزية المقاومة الشعبية في العمل الأمني الداخلي والكشف عن الخلايا النائمة وعمل ارتكازات بالمواقع المختلفة لحفظ الأمن بجانب الإسناد المدني في تنظيم وإنفاذ حملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض وصيانة الطرق وردم البرك بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة فضلا عن توفير مهندسين لإسناد شركة الكهرباء لترقية وتجويد الخدمات في القطاع الخدمي بالولاية.
