كسلا تكشف عن التحديات التي تواجه صحة البيئة
كسلا: انتصار تقلاوي
كشف حكومة محلية كسلا عن التحديات التي تواجهها فيما يتعلق بصحة البيئة واكدت ضرورة تضافر الجهود من أجل بيئة صحية نظيفة تسهم في محاربة الأمراض المختلفة.
وأكد مفوض العون الإنساني بولاية كسلا ادريس واراب ضرورة الاهتمام بتدريب الكوادر الوطنية العاملة في مجال صحة البيئة وأشار إلي الحاجة الكبيرة للمزيد من الجهود بهدف القضاء على الاوبئة والأمراض التي تنتج عن البيئة غير الجيدة.
وأشار واراب خلال حديثه بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة تلاويت الوطنية ومنظمة الهجرة الدولية والUN اليوم الثلاثاء إلي أهمية الشراكات بين المنظمات لتقديم خدمة حقيقية للمجتمع وشدد علي ضرورة تقديم خدمة مسؤولة وقطع بأهمية التدريب ورفع الوعي المجتمعي واضاف ذلك لايتم إلا من خلال التدريب عبر الشراكات التي قال أنها تسهم في تقديم خدمات أفضل وتابع لابد من الاهتمام بجودة التدريب والتوسع فيه ليخدم أكبر شريحة من المجتمع ويخاطب قضاياه المختلفة،وقال عبر الشراكات يمكن ان نصل الي مانصبو إليه وأكد ضرورة بناء قدرات الكوادر الوطنية في المنظمات وتابع يجب تدريب الكوادر الوطني وهي قادرة علي القيام بدورها كاملا لكن تريد من ينتشلها ويقوم بتدريبها واوضح أن المنظمات الدولية لاتستطيع القيام بالدور الذي تقوم به المنظمات الوطنية لانتشار الأخيرة ومعرفتها بالمجتمعات التي تعمل فيها.
من جهته أكد المدير التنفيذي لمحلية كسلا ادريس مداوي أن هذه الشراكة جاءت في توقيت مناسب جدا وقطع بالحاجة الماسة لها في ظل هذا الظرف الذي تعيشه المحلية وأشار إلي أهمية الشراكات وتضافر الجهود واوضح أن التنسيق الجيد يحل المشكلة من جذورها وأكد التعاون مع منظمة تلاويت ومنظمة الهجرة الدولية ووزارة الصحة التي هي شريك أصيل معنا واعلن استعدادهم لتقديم اقصي مالديهم من أجل صحة البيئة بالمحلية.
وكشف مداوي عن التحديات التي تواجهها محليته في هذا التوقيت وتعهد بالعمل معهم ومواصلة الجهود من أجل جعل المحلية نظيفة جدا لمصلحة انسان كسلا.
بدوره أكد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الوزير المكلف بالولاية الدكتور علي ادم أهمية مثل هذه الشراكات التي قال أنها تسهم بصورة إيجابية في معالجة مشاكل صحة البيئة وأشار لأهمية التدريب والتأهيل للعاملين في مجالات صحة البيئة والصحة العامة بمايخدم المصلحة الكلية لإنسان الولاية وأعلن رعايتهم لمثل هذه الشراكات ودعمها والعمل علي تطويرها وزيادة رقعتها بمايخدم قضايا الصحة العامة بجميع مناطق الولاية،وشدد علي ضرورة تثقيف المجتمعات وزيادة الوعي وسطهم لنسهم معا في مكافحة نواقل الأمراض.