كشفت حركة تجمع قوى تحرير السودان عن رؤيتها لسودان مابعد الحرب،واكدت أنه لامكان فيها لمليشيا الدعم السريع.

بورسودان/الجمهورية نيوز

وأشار القيادي بالحركة يزيد عبدالله رشاش الي أن أهم مطلوبات الحكم الراشد الشفافية والمحاسبة واكد ان الإعلام افضل من يحقق هذه القضايا المهمة وكشف عن أهمية الإعلام الوطني في هذا الظرف الذي تعيشه الدولة وأوضح أن مقترحات التجمع فيما يلي القضايا الوطنية تشير الي أن المجتمع الدولي والإقليمي يريد استعادة استعمار السودان والسيطرة علي موارده من خلال تفكيك منظومة الدولة وأضاف بدأ المخطط من خلال الاتفاق الإطاري ومجهودات الاليه الثلاثية والرباعية، وتابع عندما فشلوا لجأوا الي اثارة الحرب،فضلا عن مساعيهم

تصميم تسوية سياسية لضمان عودتهم للمشهد السياسى.

وأشار رشاش خلال لقاء عقدته الحركة مع مجموعة من الإعلاميين أمس السبت إلي أن

المساعدات الإنسانية تسعي من خلالها بعض الجهات فرض الوصاية والتدخلات تحت زريعة حماية المدنيين وكشف أن خطتهم تسعي لاحداث ربكة وأوضح أنها فشلت نتيجة المقاومة والتصدي للعدوان من خلال موقف الشعب السوداني ووقوفه خلف الجيش ورفضه لانتهاكات المليشيا، وتابع ذلك الأمر فرض على الدول مراجعة سياساتها وأشار للدور الدبلوماسي الذي قامت به الحكومة ما كان له أثر كبير في تغيير وجهة نظر الفاعلين في المجتمع الدولي.

وأكد أهمية دور الإعلام الوطني في إظهار الحقائق وإجهاض المؤامرة اجهضت ونوه الي أن المليشيا المتمردة ماعادت تملك القوة وهي في انهزام مستمر واردف في المقابل الجيش والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة في تماسك واستبسال مستمر وتابع ظهر ذلك من خلال ماتقوم به القوات المشتركة الفاشر والأبيض وبابنوسة وهو مايؤكد بأن الدولة محروسة.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا