كل الحقيقة عابد سيداحمد الصور المقلوبة مابين الخارجية والداخلية !!
* منذ (مدة) كلما سالت عن وزير الداخليه قيل انه خارج البلاد او انه يرتب للسفر للخارج
* وكلما سالت عن اسباب غياب وزير الخارجية عن الحضور الفاعل فى منابر الخارج والتاثير القوى من خلالها وعدم تحركاته الذكية المطلوبة وسط الدول فى هذه المرحلة لا اجد اجابة
* ليقفز السؤال لماذا يشغل وزير الخارجية الحالى الوظيفة ولايقوم بالمهام المطلوبة وفقا لتحديات المرحلة و مطلوباتها ؟
* ومعلوم ان الحرب التى تدور بالداخل تدار من الخارج تخطيطا وتمويلا واعلاما ودبلوماسية
* وهل انقلبت الصورة وحل وزير الداخلية محل وزير الخارجية فى كثرة الاسفار والترحال بالخارج فى وقت تحتاجه البلاد بالداخل ؟
* وهل كل مؤتمر او لمة بالخارج تستحق ان نشارك فيها بمستوى وزير الداخلية فى ظروفنا الحالية التى نحتاج فيها لوجوده بالداخل وكم تكلفنا هذه الاسفار التى لا نحس بنتائج ملموسة منها
* و للحق ان وزير الداخلية فى ايامه التى يمضيها بالداخل بين رحلة واخرى نحس بوجوده ولو تفرغ لذلك لانجز الكثير من مهامه التى عين لها
* اما وزير الخارجية الحالى فعندما عين قلت فى هذه المساحة اننا لم نحسن الاختيار وان ظروف الرجل الصحية لن تعينه على عطاء المنصب حقه فى ظل التحديات الماثلة وقد كان
* فالوزير فى الزمن الذى يتطلب فيه ان يشكل الحضور القوى فى كل المحافل كما يفعل وزراء الدول الذين يتحولون الى نجوم فى مثل هذه الظروف لانحس به ولايتردد حتى اسمه فى الاعلام الخارجى او يبحث عنه اى اعلامى ليقول له شيئا حول مايدور بالسودان
* وهذه الوزارة على مر تاريخها كان يعين بها وزراء اقوياء الا فى هذه الحكومة
* فمااحوجنا لوزير يكون شمس السودان التى لا تغيب بالخارج
* وليت وزير الداخلية يتصدى لمهامه الداخلية الكثيرة والاخرى المطلوبة لمابعد الحرب التى قد تنتهى فى اى وقت وتحتاج للترتيب والاعداد لما بعدها
* وبمناسبة سفر الوزراء المستمر مثل وزير الداخلية و الوزراء الكثر الذين يسافرون كثيرا فى ظل الظروف الاقتصادية التى نعيشها لماذا لاتمنعهم القيادة العليا للدولة ولا يكون السفر الا للضرورات القصوى وبموافقة رئيس الدولة