كل الحقيقة عابد سيداحمد  الغطرسة الامريكية وخيوط العنكبوت !!

* سودانا ما فرجة شموت 

* طالما في الروح نفس

* عزة وطنا محال تموت

 

* هذا المقطع من أغنية خيوط العنكبوت التى تغنت بها الابنوسية فدوى فريد وتزين به حاليا حكومة الخرطوم على لوحة ضخمة انيقة مضاءة مدخل شارع العرضة با مدرمان

 

* هى ذات القناعة التى حملها معه الوزير ابو نمو ومجموعته الى جدة وتعاملوا بها هناك وهم جلوسا امام الجانب الامريكى المتغطرس الذي جاء باجندة معدة متوقعا ان نرد عليه بالقول :

 

* انت تأمر ياحبيبى وتلقى كل الدايرو حاضر

 

 

* ففجعوا بالموقف السودانى العنيد

 

* كملت خيوط العنكبوت وجرحنا ماطاب بالسكوت

 

* فادهش وفدنا الجانب الامريكى بالرفض فى وجهه وبحزمهم لحقائبهم وعودتهم لبلادهم

 

* والفرق كبير بين امريكا التى تتعامل مع الاخرين بعنجهية ونظرة دونية وروسيا التى تعمل للمصالح المشتركة بكل وضوح وإحترام للاخرين

 

* وقد اكدت تجربة مفاوضات جدة مع الامريكان أن الرئيس البرهان ومن معه صاروا مؤخرا يحسنون اختيار من يولونهم الملفات ومن يقدمونهم لاصعب المهمات ….الحارث فى الامم المتحدة وابو نمو فى جدة نموذجا

 

* وليت هذا يتم فى كل المواقع والمهام فى قادم الايام

 

* وقد حاولت امس مع مجموعة من الاصدقاء ان نسمى قادة التمرد الذين يمكن ان ينفذوا اى اتفاق اذا ماتم على ارض الواقع

 

* فوجدنا ان المليشيا صارت مجموعات متباينة مختلفة يستحيل التحكم فيها

 

* وأن عبد الرحيم دقلو لايملك القدرة ولا القدرات على الادارة والسيطرة على الشتات

 

* وأن مستشاره الخاص حسبو محمد عبد الرحمن الذى عرفناه بالتجربة ايام كان الرجل الثانى بالدولة ونائبا للرئيس البشير لم يقدم او يؤخر وخرج مثلما دخل دون ان يترك أثرا

 

* وكيكل قد خدمته الظروف بان يكون قائدا لمجموعة وخذلته قدراته حتى فى ان يدير الجزيرة التى يسيطر عليها برغم تشكيله لحكومته

 

* فاى رهان امريكى على فرض المليشيا كطرف ثان مواز للحكومة فى التفاوض لن يقبل به الشعب السودانى ولا الحكومة

 

* و على الحكومة بعد ان تبين لها نوايا أمريكا والتى يتوقع ان يكون لها ردة فعل لفشل مفاوضاتها مع الحكومة فى جدة والرفض الذى تبعه للمشاركة فى جنيف أن تتحوط لها بما يلزم

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا