امريكا التى كانت تلتزم الصمت حيال مايجرى فى السودان صنفت امس الدعم السريع بأنه حركة ومنظمة إرهابية
* والرئيس الاثيوبى ابى احمد الذى قال فى اجتماعات الاتحاد الافريقي قبل مدة أن السودان بلا حكومة ياتى بنفسه لبورتسودان ليقابل حاكم السودان بعناق واحضان فيها من الاعتزار مافيها
* وتشاد تلوح برغبتها فى التباحث مع السودان بعد أن ضربت اخماسها فى اسداسها ووجدت أنه يجب ألا تستمر فى الجرى وراء السراب
* والشقيقة مصر المهتمة بأمن السودان يقول وزير خارجيتها فى فاتحة مؤتمر القاهرة ان الجيش هو الحافظ لامان وسلامة السودان
* والمملكة العربية السعودية يصل مبعوثها الخرطوم وينقل كثير من الرسائل
* ورئيس دولة الجنوب سلفاكير يقلب على الدعم السريع ويفضحه
* ومن يدعمون المليشيا بالخارج يقولون انهم يجرون مراجعات لخططهم
* تغير الاحوال هذا عبر عنه أحد ظرفاء المدينة موجها حديثه للقحاته
المساندين للمليشيا وجناحهم السياسى
* انتو تمشوا أديس
ونحنا أديس تجينا
انتوا تمشوا جده
نحنا جده تجينا
انتوا تمشوا الغرب
نحن الشرق يجينا
شرعية أكثر من كدا كيف
* وهذا تعبير عفوى لظريف المدينه لكنه يعبر عن تغير الأحوال بإرادة الله ومؤشرات قرب انتهاء الحرب والمليشيا باتت محاصرة من الخارج والداخل وحتى داعميها أعلنوا عن مراجعاتهم بعد أن وعدتهم بالاستيلاء على السلطة فى ساعات ومضى عام ونصف ولاشئ تحقق بل كبدوا الداعمين الكثير من الخسائر كما برزت المخاوف من أن يلجأ السودان لمعسكرات تزيد من خسائرهم فكل المعطيات تشير إلى قرب انتهاء الحرب
