كل الحقيقة..عابد سيداحمد..توالى الاحداث وقطع الانفاس !!
الجمهورية نيوز
خير وسيلة للدفاع الهجوم هكذا يتعامل العالم حتى فى (الكورة ) أما نحن فإننا نعكس الصورة.. الدفاع عندنا خير وسيلة حتى فى الحرب مما يمكن العدو من التقاط الأنفاس وإعادة ترتيب صفوفه المبعثرة ليفاجانا كل حين بهجوم مباغت هنا وهناك.
وهذا مانتبعه ايضا فى الإعلام فاننا ننتظر مايقولون ومايشيعون لننفى وندافع ونقطع أنفاسنا فى ذلك بدلا من ان نبادر نحن ونجعلهم يلهثون فى الدفاع …. ان الصوره بحاجة إلى اصلاح لنحقق النصر الذى ننشده والذى طال انتظاره
ليت العسكر فى مجلس السيادة يتفرغون للحرب ولايشغلهم الاشراف على الوزارات والذى صار ياخذ كثيرا من الوقت بينما الحرب بحاجة لكل الوقت
عينوا رئيسا لمجلس الوزراء بصلاحيات غير منقوصة ليدير مجلس الوزراء واتركوا الانشغال بتشيكل حكومة جديدة فى هذا الوقت واجعلوا كل الوقت للتحرير وبعده يمكن تكوين حكومة كفاءات لتدير كل السودان و من الخرطوم فاى وزير أو والى جديد سيكون بحاجه إلى وقت طويل ليفهم ويدخل فى أجواء الموقع ونحن بحاجه الى الوقت كل الوقت للتحرير
وزير الصحة د. هيثم محمد ابراهيم الذى لا تهدأ حركته اتصلت عليه طالبا منه زيارة الرمز الثقافى الكبير الأستاذ امير التلب فى مشفاه فى بورتسودان والذى بقى لثلاثة أيام فى سرير طوارئ المستشفى وهو بحاجة إلى غرفة إنعاش قلبى وليس بوسع اسرته تكاليفها فوجدته حازما حقيبته بعد عودته من ام درمان للذهاب إلى كسلا لتفقد مستشفياتها والوقوف على الوضع الصحى بها فسارع بتوجيه مكتبه بالترتيب لتكون وجهته قبل كسلا مستشفى بورتسودان وهناك أجرى معالجات للتلب جففت دموع اسرته التى لم يكن لها فى محنتها وهى نازحة من يساندونها … فشكرا ايها الوزير الدكتور الإنسان
منبر وزارة الداخلية الاخير الذى كان حول مكافحة المخدرات كان منبرا مميزا فى معلوماته وتنظيمه لولا اصرار أحد المتحدثين من الجنرالات على إعطاء صحفى زميل درسا فى كيفية توجيه الاسئله الشئ الذى وجد الاستهجان من الإعلاميين فالصحفى احمد قسم السيد من الصحفيين المميزين ورجل حصيف الا ان الجنرال لم يكن حصيفا فى تعامله ورده وتطويل انتقاده للصحفى.