كل الحقيقة
عابد سيداحمد
شوية لولوه !!
* لوكنت مكان الرئيس البرهان لسارعت بتسمية رئيس وزراء مدنى (كارب) وكلفته بتشكيل حكومته بالتعاون مع الجهات المعنية ولاعفيت اعضاء المجلس السيادى من مهام الاشراف على الوزارات التى تشغلهم كثيرا حاليا عن ممارسة عسكريتهم البارعين فيها فى زمان الحرب ولجعلت اشرافهم عسكريا على الاقاليم مبقيا على الفريق ياسر العطا بالخرطوم ولوليت الفريق كباشى الاشراف العسكرى على الاقليم الاوسط والفريق جابر على دارفور فالخبز ينضج ويخرج مستويا على يد خبازه ومساك دربين ضهيب وبالتاكيد ان التحرير الذى نتوق اليه بحاجة لهؤلاء الكبار سلطة وتقديرا هناك
* لو كنت مكان الصحفية النابهة الاستاذة رشان اوشى لن اتراخى يوما بعد النجاحات التى حققتها فهى تكتب بسلاسة وجراة وتعرف كيف تختار موضوعاتها وتصوب سهامها ببراعة دعما للجيش فى معركة الكرامة
* ورشان هذه عرفتها قبل سنوات عندما جاءت متدربة فى صحيفة المستقلة التى كنت اراس تحريرها فكانت وهى متدربه تتفوق على زملائها القدامى فى الحصول على الاخبار الخبطة بحاستها المميزة وقدراتها فى الوصول لمصادر يصعب الوصول اليها
* وهكذه كلها من مميزات الصحفى الناجح…. واهلنا فى دارفور يقولون الخريف اللين من شواقيرا بين وهكذا بدات رشان وهكذا سارت لتشكل الحضور اللافت الحالى
* لو كنت قحاتى لا قدر الله لن اوافق يوما على ان يسجل اسمى فى قائمة الناطقين باسم قحت تقدم فهى مهمة عندهم سرعان مايتم استبدالك باخر فيها وحتى قبل ان تنطق شيئا لذلك كثر من مروا بهذه المرمطة لنسمع كل ايام عن ناطق جديد.. انه غياب المعايير وسوء التقدير والذى يكون دائما وسط مجموعات المهرجين
* لا ادرى هل النزوح خلى (شوفنا طشاش ولا شنو).. فقد طالعت قبل مدة عن استجلاب محطة لانهاء مشكلة كهرباء بورتسودان .. ثم شاهدت صورا بعد ذلك لتركيبها ثم اعلنت الهيئة المعنية ان الازمة ستنتهى خلال ايام ومرت ايام وراها ايام واتكاملت شهور ولم تتوفر الكهرباء بالعاصمة الادارية محل الرئيس بنوم و(الطيارة بتقوم) بل صار الاصل ان يزعرد النساء عندما تاتى… ولا تاتى الا فى حياء ثم تذهب لتغيب طويلا وتترك الناس فى لظى الطقس الحارق لتبقى الحقيقة إن قالت الهيئة فلا تصدقوها .
