فى تشاد التى تدعم المليشيا الارهابية فى الظلام لاستمرار الحرب فى الجارة السودان والتنكيل باهلها الأبرياء انفجرت مستودعات الأسلحة والذخائر الاستراتيجية بالقرب من عاصمتها انجمينا …انها الرسالة الربانية الاولى الى هناك
أما بالداخل فالفاشر مدت لسانها ساخرة من عنتريات المليشيا بعد الملحمة البطولية لقواتنا قبل أيام هناك و التى قتل فيها قائد المليشيا بالميدان واعداد كبيرة من جنوده ولم يجد البقية بد من ممارسة سباق المارثون للنجاة من المحرقة .. انه يمهل ولايهمل
وفى الجزيرة الجيش ينتهى من ضرب اخماسه فى اسداسه فى حساب دقيق لام المعارك الكبرى المرتقبة لانهاء التمرد بأقل الخسائر وإعادة الحياة إلى طبيعتها بالجزيرة شريان حياة أهل السودان
وفى الجزيرة ترتفع اصوات اهلها لاستعجال الجيش لام المعارك وكيان الفزعة الشعبى هناك يكثف من نشاطه ومجهوداته للتسريع لوقف فظائع المليشيا وممارساتها الوحشية فى قرى الجزيرة وتحريرها وهذا وذاك يؤكدان أن ام المعارك فى الجزيرة باتت وشيكة.. ووشيكة جدا
ويصدق من يقول إذا اردت ان تتعرف على حال المليشيا أو جناحها السياسى تقدم استمع لمنظرها المهرج ياسر عرمان الذى عندما يتحدث لايفكر
فعندما سأله مذيع قناة الجزيرة احمد طه قبل أيام عن محاسبة قيادات الدعم السريع المتورطين فى انتهاكات ولاية الجزيرة كان رده أن هناك قوات تأتى بمواتر من مناطق بعيدة من السودان لتنهب المدنيين
يقول ذلك فى وقت يعرف فيه العالم كله من يسيطر على تلك المناطق التى تمارس فيها الانتهاكات والمنظمات الدولية وثقت تلك الانتهاكات بينما يحاول هو ابعاد التهمة عن المليشيا بمنطق يتناقض والواقع المعلوم والموثق
على العموم ان كل المؤشرات تقول إن الدعم السريع فى الجزيرة حاليا فى أضعف حالاته وان الانقضاض عليه فى الوقت الحالى افضل من التأخير وخير خطوات التحرير القادمة عاجلها ايها السادة فعجلوها فقد طال انتظارنا فى الجزيرة لليلة النصر والفرج
