كل الحقيقة….عابد سيداحمد….كوميديا قحت وسخرية طه !!

الجمهورية نيوز

يبدو أن حرص مذيع قناة الجزيرة الأستاذ احمد طه على تكرار استضافاته لمن يسميهم بالقياديين فى تنسيقية تقدم أو قحت لافرق.. ياتى من إعجابه بالكوميديا السوداء المضحكة المبكية التى يجدها فى ردودهم وحركاتهم وتناقضاتهم والتى تجعل مشاهده لايغمض عينيه وتبقى على حاجب دهشته مرفوعا

 

فعندما سأل أمس الأول اسامه سعيد عن ماقاله مندوب السودان بالأمم المتحدة … كان رد سعيد : إن مندوب السودان فى الأمم المتحدة يمثل طرفا واحدا لذا لانعترف به..

 

ولكى تستمر الكوميديا لعب معه المذيع الخبير طه ضاغطا وهو يعرف ضعف قدراته فباغته بالسؤال : وإذا كان من الجيش والدعم السريع كنتم ستعترفون به..؟!. فيجيب سعيد بعد تلعثم نحن فى تقدم لانعترف بحكومة بورتسودان غير الشرعية…

 

فاربكه المذيع بالسؤال عن اى حكومة تعترفون ؟ … فأخذ يحك راسه ويلتفت كأنه يبحث عن بخرة وعندما لم يجد قال : ان الأمم المتحدة تعترف بحكومة عبدالله حمدوك …فبهت المذيع الذى لم يجد بد من طرح السؤال الاستنكارى حكومة من ؟؟ والرجل يكرر إجابته المدهشة حكومة حمدوك .

 

..فيبتسم المذيع ابتسامته الساخرة تلك و يكاد يضرب كفا بكف على الطريقة السودانية وهو يقول ان حمدوك المستقيل نفسه لن يستطيع أن يقول ذلك

 

ومن يتابع منا البرنامج فى استضافاته لمجموعة قحت الكوميديا السوداء يضحك على الردود ثم يتوقف عن الضحك ويسأل نفسه لماذا يضحك وهؤلاء يتم تقديمهم بأنهم قيادات سودانية … يمارسون السياسة بهتاف منابر الجامعات و(يخرمجون) ويخطرفون …انهم ليس بساسة ناضجين عقلانيين يجعلون من يحاورهم ومن يشاهدهم يحترمون مايقولونه

 

فنتحول من الضحك للحزن انها حالة الكوميديا السوداء

 

وعلاقة قحت بالسواد ليست فى أقوالهم وانما ايضا فى مواقفهم المخزية الكثيرة والمستمرة

 

ونعود إلى سعيد الذى قال ان الأمم المتحدة تعترف بحكومة حمدوك فى وقت يسأله فيه المذيع عن ماقاله مندوب السودان الذى تعترف به الأمم المتحدة ممثلا لحكومة بلاده التى يراسها الفريق البرهان والذى فتحت له الأمم المتحدة منبرها للحديث باسم الحكومة السودانية

 

وسعيد فى غيبوبته لايعرف أن حمدوك قد استقال عن الحكومة وان استقالته قد اسمعها لكل العالم

 

وأن الفريق البرهان هو من تمت دعوته قبل مدة لمخاطبة الأمم المتحدة ممثلا للسودان من داخل قاعتها الرسمية وبحضور رؤساء وملوك وامراء دول العالم ولم تتم دعوة طرف اخر غيره

 

وتنسى قحت وهى تتحدث عن الشرعية باستمرار أنها عندما تولت السلطة لم تتولاها عبر صناديق الاقتراع

 

وكل هذه الخطرفات تكشف أن القحاته فى حالة انعدام توازن بعد فقدانهم للسلطة التى لم يكونوا أهلا لها ووأدوا بسلوكهم وممارساتهم خلالها احلام الثوار

 

كما ان قحت التى تتحدث عن الاعتراف بالآخرين . لا تسال نفسها من يعترف بها هى والتى لو عادت الثورة نفسها لهتف الشباب فى وجهها بعتوا الدم بكم ؟!

 

ان قحت قدمت أسوأ تجربة فى الحكم فى بلادنا كما تقدم حاليا أسوأ نموذج فى تاريخ السودان بوقوفها بجانب المليشيا التى فعلت بالسودان واهله مالم تفعله أى حرب فى التاريخ مع اى شعب اعزل فى الدنيا وهذا مالم ولن يغفره لها الشعب الذى تفرق بين نازح ولاجئ وبين سجين فى منطقته تمارس عليه المليشيا كل يوم كل أشكال التنكيل اللا انسانية

 

وقحت هى من لوحت بالحرب قبل اندلاعها وهى التى لا تخفى حاليا وبكل (قوة عين) وقوفها بجانب المليشيا والدفاع عنها … متغافلة ان التاريخ لايرحم وان الشعب لن يغفر

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا