كل الحقيقة عابد سيداحمد ليلة السقوط الاخير !!

الجمهورية نيوز

 عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل ورئيس تقدم الحالى ينطبق عليه المثل القائل اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك اتعجب

 

فمنذ أن ظهر الرجل فى المشهد رئيسا للوزراء عقب الثورة والثوار حينها فى غمرة هيجانهم يهتفون له شكرا حمدوك قبل أن يفعل شيئا وحتى انتهاء مؤتمر القاهرة أمس الأول هو هو لم ولن يتغير

 

فقد قال عقب مؤتمر القاهرة ان الحرب ستنهى و سنعيد اعمار السودان فى عام واحد والأموال مرصودة لذلك

 

نعم إن الحرب ستنتهى قريبا مثلما انتهت رغبة الشعب فى حمدوك وزمرته

 

وعودة حمدوك للحكم باتت ثامن المستحيلات بعد تجربته التى اجهضت احلام الثوار وبعد الفشل الذى لازمه وهو مسنود بقاعدة شعبية واسعة ايامها ظنت أنه المؤسس ولكنها سرعان مافجعت فيه بظهوره الباهت الضعيف وعجزه عن فعل اى شئ يستحق عليه الشكر

 

فقد فشل المؤسس حتى فى الاقتصاد الذى قيل إنه من خبرائه ليفسح فى زمان المهازل المجال

لحميدتى ليكون رئيسا للجنة الاقتصادية لإصلاح الاقتصاد المازوم بالبلد

 

كما كشفت التجربةضعف قدرات الإدارية و كان كل حرصه فى بداية حكمه تنفيذ رغبات الخارج الذى سوق له لياتى فى الموقع فكان اول مافعله بعد مجيئه مخاطبة المنظمة الاممية من وراء ظهر شريكه العسكرى بالتدخل فى الشأن السودانى عبر بعثة أممية والذى ادخلنا بفعلته تلك فى خازوق فولكر الذى انتهى بنا للاطارى والذى اوصلنا بدوره للحرب الحالية التى تفتقد لكل اخلاقيات وأعراف الحروب بمحاربة المليشيا فيها للشعب بمباركة جناحها السياسى قحت تقدم الذى يتزعمه حمدوك الذى كان قد هتف الشعب شكرا له من باب العشم فى أن يحقق احلامه لا أن يكون مصدرا لجراحاته والامه

 

فالمؤسس حمدوك الذى هرب عقب استقالته الشهيرة التى أكد فيها فشله ثم أعيد للمشهد بإشارات من هناك فهو لايتحرك إلا كذلك

 

وهكذا هو رجل بلا قدرات اداريه وصاحب تناقضات مستمرة

 

ففى اول مؤتمر صحفى له عقب وصوله للبلاد والشوارع أيامها ممتلئة بعبارات شكرا حمدوك قال طلبت أن تقدم لى ٣ شخصيات لكل وزارة وإذا لم اجد مواصفات الكفاءة تنطبق عليهم سوف ارفضهم جميعا لترتفع ايامها اصوات الثوار المتحمسين للاصلاح بعبارة المؤسس المؤسس مستبشرين به خيرا بعشم ان يكون قد تعلم من رئيس وزراء سنغافورة كيف تقفز بدولتك فوق الازمات وتحيرالعالم بنهضتك ومثل مهاتير الذى احدث نقلة حيرت العالم فى ماليزيا وغيرهم من القادة الافذاذ الذين قال لهم شعبهم شكرا لجدارتهم وتغييرهم لحالهم من البؤس للرفاهية وجعلهم لبلدانهم من الدول التى يشار إليها بالبنان فى النمو الاقتصادى والاجتماعى والتطور السياسى

 

هكذا كانوا يظنون الا ان أحلامهم كانت شيئا و حمدوك شئ آخر تتناقض أقواله مع افعاله باستمرار

 

فجاء بحكومة مهرجين لأن معيار الكفاءة عنده مختل وهكذا ظل يخرج كل ايام من المزرعة مزهوا بمدح شلتة له ليقول للشعب سنعبر وننتصر ولم يعبر بنا الى شئ حتى استقالته ففاقد الشئ لا يعطيه

 

لنشهد فى عهده وزراء على شاكلة خالد سلك الذى اول مرة يدخل فيها داويين الدولة ويجلس على كرسى بها دخلها وزيرا لمجلس الوزراء .. يالها من كفاءة ومريم بنت الامام الصادق وزيرة للخارجية وعاشت الكفاءة ومدنى وزيرا للصناعة والتجارة جامعا للوزارتين فى البلد المازوم اقتصاديا وهو لاعلاقة له بالاقتصاد وبلول الذى لم نسمع به فى مجال الثقافة والاعلام وزيرا للاعلام وووو وهكذا كان معيار الكفاءة لدى المؤسس فى تجربته

 

لتثبت التجربة انه يفتقد كاريزما القيادة وادواتها

 

ليخرج من الحكومة مستقيلا ويعود للمشهد بعد حين باكيا على الحكم متشوقا لهتاف شكرا حمدوك ظنا بأن تقدم ستعيده و التى عرفت بالتجربة أنه يشبهها فالتعيس وخائب الرجاء يلتقيان وهما من وادوا احلام الثوار وشعار الحرية والسلام والعدالة والان يناصرون المليشيا الارهابية للتنكيل بالشعب الذى هم الثوار الذين جاء للحكم من قبل على أكتافهم واسرهم وأهلهم الذين يتم تهجيرهم وتشريدهم وسرقة ممتلكاتهم واغتصاب بناتهم وتقدم التى يتزعمها حمدوك ترفض فى ليلة بيان مؤتمر القاهرة اية إدانة للمليشيا على انتهاكاتها التى استهجنتها حتى المنظمات الاممية وتريد قحت أن تعود للحكم ويريد زعيمها حمدوك أن يعود ليسمع من الشعب المشرد المهان ثانية عبارة شكرا حمدوك ومرحب بمن باعوا الدم والشرف والانسانية أنه خطأ الحساب وسوء الرهان ياقحاته فقد خسرتم كل شئ.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا