كل الحقيقة / عابد سيد أحمد .. مابين هجرة مامون حميدة وإتهام عماد الطيب!!
الجمهورية نيوز
عقب إهانته والتضييق عليه من قحت فى عهدهم طلب مقربون من البروفسير العالم المعروف مامون حميدة الذى تحتفى وتفتخر به منظمات العالم الصحية و تصنفه من العلماء الافذاذ بالعالم مغادرة البلاد إلى لندن التى كان قد عمل بها لسنوات وحزنت بلاد الضباب يوم تركه لها أو المغادرة لاية دولة أخرى يختارها وٱلا يبقى فى عهد القحاته الذين استهدفوه وزجوا به فى السجن مرارا بلا اية تهمة معلومة
و لم يكتف من ظلموه أيامها بحبسه بل جاء أحدهم إليه يوما فى السجن وتطاول عليه وسبه وقذف (بالمرتبة والمخدة ) التى كان يرقد عليها البروف العالم ارضا بالسجن وبحافظة المياة التى يشرب منها والأدوية التى يتعاطاها قذف بها جميعها خارج المحبس مؤكدا بمافعله انهم لايعرفون قيمة العلماء ولاينزلون الناس مقاماتهم
المهم عندما خرج البروف من السجن بالبراءة التى منحها له القضاء بعد ان طال حبسه بلا تهمة معلومة رفض مغادرة وطنه الذى يحبه وتحمل كل شئ من اجله وبقى فيه ولم يغادره إلا بعد ان اجبر على ذلك عقب الحرب ولأن الكبار أمثال بروف مامون هم من يصنعون المؤسسات الناجحة وليست هى من تصنعهم لم ينكسر أو ينهزم لاحتلال جامعته بواسطة المليشيا اوسرقة محتوياتها أو نهب مستشفياته وسارع بإعلان ميلاد جديد لجامعته فى رواندا وفتح مستشفاه فى بلاد الغير التى احتفت به وقدمت له كل عون ممكن
وبالتاكيد سيبدأ بروف مامون العودة إلى قمته لانه يمتلك العقلية التى تصنع النجاح بينما ذهب من اهانوه وظلموه الى محابس المهاجر المذلة ينتظرون بالخارج كل يوم رحمة المنظمات الأجنبية ليقوون على العيش خارج بلادهم
وهكذا مصير من يظلم العباد فقد تغافلت لجنة التمكين فى سكرة الحكم أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
* لم يتوقع الفنان عماد احمد الطيب أن يحدث له ماحدث وهو يغادر الجزيرة لبورتسودان بعد دخول المليشيا للجزيرة خاصة و انه لم يك سياسيا ولم يتول اى منصب بالحكومة ولم يمارس السياسة يوما أو يعمل بالقوات النظامية لكنهم فاجاوه بانزاله فى الطريق فى نقطة ارتكازهم ومارسوا معه كل أشكال التنكيل و التعامل القاسى بعد اتهامه كعادتهم بأنه فلول ولم تجد محاولاته باقناعهم بأنه مغنى وعندما وجدوه صامدا فى نفيه بأنه ليس فلول
قال أحدهم لا لا ده عميد استخبارات هكذا قذفوا بالتهمة الثانية وحددوا الرتبة كمان و التى لا ادرى كيف حددوها هل من الطول والعرض ام من الوجه ؟ المهم حددوها ولسان حال عماد فى تلك اللحظات يقول دى مصيبة شنو دى.. مرة فلول ومرة استخبارات و التهم مستمرة ولا فكاك منهم .. ففكر وسط (زنقته) تلك أن يغنى لهم علهم يقتنعوا بأنه فنان فقال له أحدهم (الشريحة دى مابتركب معانا) ولولا لطف الله و مجئ من عرفه منهم و أطلق سراحه لكان مصيره الاعتقال بإحدى التهم المزروعة فى أذهانهم جيش وفلول فكل الناس عند المليشيا فلول وجيش وهكذا من حيث لايدرون يصنفون كل أهل السودان بانهم فلول وجيش مما يعنى بهذا إنهم يحاربون أهل السودان وجيشه وتبقى ادعاءاتهم مجرد حجج لممارسة أفعالهم وتنفيذ اجندتهم