كندا وكينيا تتفقان على دعم جهود السلام في السودان

اتفقت كندا وكينيا، على دعم جهود السلام والجهود الإنسانية في السودان الرامية لوقف المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي.

 

وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، بعد اجتماع مع الرئيس الكيني وليام روتو، في قصر الرئاسة بالعاصمة نيروبي: “يمكن لكينيا الاعتماد على دعمنا”.

 

من جهة أخرى، أكدت وزيرة الخارجية أن بلادها “تقف مع الشعب السوداني وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي للصراع”.

 

بدوره، أعلن الرئيس روتو أن البلدين يتعاونان لمعالجة الأزمة في السودان وتعزيز هجرة اليد العاملة.

 

وقال روتو، الذي عرض استضافة وساطة بين الأطراف المتحاربة في السودان للمساعدة في استعادة السلام “إن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى مستعدة لتقديم المساعدة للشعب والمساعدة في حل النزاع”.

 

 

وبصرف النظر عن الأزمة السودانية، ناقش المسؤولان أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة هجرة الأيدي العاملة.

 

 

وتعمل كينيا وكندا على إطار عمل لتمكين مزيد من الكينيين من الحصول على وظائف تتطلب مهارات في كندا، وتعزيز قدرة العمال الكينيين في أمريكا الشمالية والتأكد من أنهم مجهزون جيدًا للمساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد الكندي.

 

ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون من البلدين في كندا الشهر المقبل لوضع خطط لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ إطار هجرة اليد العاملة.

 

 

ومنذ منتصف أبريل/نيسان تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

 

وأُسست قوات الدعم السريع في 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهامها منها مكافحة الهجرة غير القانونية عبر الحدود وحفظ أمن البلاد.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا