“لجنة الإستنفار بالنيل الأبيض تقف علي جاهزية تخريج المتطوعين بالجبلين”

“كوستي : الجمهورية نيوز

وقف الأستاذ مصطفى حسن موسى المدير العام الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه بولاية النيل الأبيض رئيس اللجنه العليا للتعبئة والإستنفار بالولايه لدي زيارته لمحلية الجبلين اليوم برفقه العقيد مجذوب عبدالباقي عبدالقادر ممثل قيادة الفرقه 18 بالولاية والأستاذ فضل بشري حماد منسق عام النفرات والاستنفار بالولاية وقفوا علي الترتيبات الخاصة بتخريج المتطوعين الذين تم تدريبهم إستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة بمحلية الجبلين.

وفي الإجتماع الذي عقد برئاسة محلية الجبلين بحضور الأستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي محلية الجبلين رئيس لجنة أمن المحلية وأعضاء لجنة أمن محلية الجبلين، أكد المدير التنفيذي محلية الجبلين إكتمال كافة الترتيبات لتخريج المجندين بمعسكر محلية الجبلين يوم الأربعاء المقبل بعد أن تلقوا الجرعات التدريبية والفنون العسكرية، وأشار للجهود التي قامت بها المحلية في دعم الإحتياجات الضرورية للمعسكرات وثمن مشاركة قيادة اللواء 70 مشاة بالجبلين في عمليات التدريب وأخذ الجرعات العسكرية والقتالية من قبل أفراد وضباط من اللواء 70، وأعلن عن تسخير كافة إمكانيات المحلية إسناداً ودعماً للقوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع والمرتزقة والمأجورين والعملاء.

من جانبه أشاد منسق عام النفرات بالولاية بالمشاركة الكبيرة لمواطني محلية الحبلين في تسيير قوافل الإسناد والدعم للقوات المسلحة من مكونات المجتمع، ودعا لأهمية فتح المعسكرات المفتوحة للمتطوعين والمستنفرين بالقرى والفرقان بالتنسبق مع القوات النظامية في عمليات التدريب العسكري.

وفي ذات السياق أبان العقيد مجذوب عبدالباقي عبدالقادر ممثل قيادة الفرقه18 بالولاية أن الهدف من الزياره الوقوف علي جاهزية المحلية في تخريج المستنفرين بعد اكتمال الجرعات العسكرية والإطمئنان على قدرة المتخرجين للمشاركة في معركة الكرامة بولاية الخرطوم.

من جهته دعا رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية لضرورة تكاتف الأدوار الشعبية والرسمية لدعم القوات المسلحة والدفاع عن الوطن ودحر الخونة، العملاء ومليشيا الدعم السريع المتفلته من البلاد، وقال إن تدريب المتطوعين بالمعسكرات يهدف لإسناد القوات المسلحة والتحسب لأي تفلتات أمنية تحدث من المتمردين بالقرى والمدن بالولاية.”

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا