لجنة المعلمين ترفض استقطاعات من الرواتب لدعم “الاستنفار”

متابعة - الجمهورية نيوز

لجنة المعلمين ترفض استقطاعات من الرواتب لدعم “الاستنفار”

لجنة المعلمين ترفض استقطاعات من الرواتب لدعم “الاستنفار”

 

 

 

احتجت لجنة المعلمين السودانيين، الجمعة، على استقطاعات من رواتب المعلمين لصالح الاستنفار اعتبرتها غير قانونية.

ويحارب متطوعون تحت مسمى “الاستنفار” إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.

وأكدت لجنة المعلمين أن قرار إعادة نقابات ما أسمته بالنظام البائد جاء لتمرير الممارسات السيئة التي مورست طوال الاعوام الماضية.

ويعاني المعلمون في السودان من تدهور في المعيشة بسبب توقف رواتبهم منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقال المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر لسودان تربيون إن الاستقطاعات البالغة بين 3 إلى 10 آلاف جنيه بدأت بعد إعادة اتحاد العمال والاتحادات الولائية في كل من ولايات نهر النيل، الشمالية، الجزيرة، النيل الأبيض وسنار.

وأضاف الباقر أن هناك توجيه من وزارة المالية بناءً على موافقة اتحاد نقابات العمال في أي ولاية باستقطاع هذا المبلغ للاستنفار.

وأكد أن متأخرات رواتب المعلمين منذ أبريل 2023 تتفاوت ما بين 14 شهرا إلى عامين بالإضافة إلى متأخرات في العلاوات والبدلات والمنح.

وأوضحت لجنة المعلمين السودانيين في بيان اليوم أن هناك استقرار في صرف رواتب المعلمين في ولايات نهر النيل، الشمالية، البحر الأحمر، القضارف والنيل الأبيض، لكن حال المعلمين في بقية ولايات السودان يرثى له، حيث يعانون من فقر ومرض وعوز – طبقا للبيان.

وطالبت لجنة المعلمين بوقف الاستقطاعات من المرتبات وإعادة البدلات المخصومة (بدل الوجبة وطبيعة العمل والبديل النقدي) بالإضافة إلى سداد متأخرات الرواتب البالغة 14 شهرا.

ودعت اللجنة جميع العاملين والمعلمين إلى التصدي بشجاعة لهذه الانتهاكات والممارسات التعسفية التي تمارسها ما وصفتها ب “نقابات المؤتمر الوطني العائدة”.

وشددت على ضرورة التزام الإدارات المالية بقانون الخدمة العامة لسنة 2007.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا