قال مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومقرر اللجنة القومية اللواء حقوقي نصر الدين صالح عثمان قال ان مشكلة المخدرات تعد احد الاسباب المؤججة للحرب حيث يستغل ضعاف النفوس هذا المناخ للترويج وإستهداف فئة الشباب بإعتبارهم العمود الفقري للدولة،
مشيرا إلي أن السودان رفع شعار “حماية شبابنا مسؤولية الجميع” مؤكدا على ان المواثيق الدولية نادت بمعاملة المدمن كالمريض النفسي الذي يحتاج للمساندة للتعافي اكثر من معاملته كمجرم وأيقاع العقوبة عليه.
دعا من جانبه المجتمع لمحاربة المخدرات باعتبارها حرب تنهش في جسد الدولة مؤكدا على أهمية متابعة الاسرة لافرادها وكافة المؤسسات لمنسوبيها وتفعيل دور الشرطة واللجان المجتمعية للوصول للسودان بدون ادمان.
واشار إلى توجيهات مجلس السيادة للإدارة بتكثيف الحملات والذي قامت به بناء على عدة محاور على رأسها خفض العرض والطلب وتفعيل محور العلاقات الدولية في إطار المكافحة.
و أوصى مدير الإدارة العامة بضرورو قيام مؤتمر جامع لكبح جماح المخدرات إضافة لمناشدة المنظمات للمساهمة في إنشاء مستشفى قومي لعلاج الإدمان مشيرا لأهمية إعانة الادارة بالدعم اللوجستي
ومن جهته قال الفريق محمد ابراهيم عوض الله ممثل وزير الداخلية ان الاحتفال يتم في كافة دول العالم لخطورة المخدرات وتأكيدا بان محاربتها تتم بتضافر الجهود المحلية والدولية لذاك أتت الاتفاقيات الدولية.
وجاء شعار هذا العام ( الأدلة واضحة لنستثمر في الوقاية).
ونرحب بالوعي الجمعي لمكافحة المخدرات وتأثيرها الضار على التنمية والاقتصاد حيث يمكن ان تدخل في غسيل الاموال .
ولايخفى الدور التدميري للشباب وهم أساس الدول .
لذلك وجب علينا إفشال المخططات وتعزيز الجانب الديني والتوعية للتبصير بخطورة المخدرات على المجتمع والدولة.
وناشد المجتمع بالوقوف ضد الاستهداف بالمخدرات .
فيما أشاد والي ولاية البحر الاحمر اللواء مصطفى محمد نور بالجهود التي تقوم بها الشرطة لمكافحة المخدرات وتضحياتهم في كافة المواقع البرية والبحرية .
والشكر يمتد لوزارة الصحة بالولاية لمعالجتهم المدمنيين.
كذلك لاننسى دورقطاع التوجيه بالولاية خلال شهر رمضان حيث أقاموا دورة رياضية لمدة شهر انتظم فيها الشباب في الرياضة متناسين الفراغ الذي يقود للمخدرات.
وأكد أن حكومة الولاية مستعدة للوقوف مع الأجهزة المعنية لمكافحة المخدرات .
ومن زاويته وصف ممثل رئيس مجلس السيادة وزير الصحة د. هيثم المخدرات بالوباء.وشدد على ضرورة تكاتف الجميع لمكافحة المخدرات.
وتبنت قيادة الدولة حملة لمكافحة المخدرات لان تفشي الظاهرة جعل آثارها واضحة في شكل جرائم وتعدي وانتهاكات وأصبحت التشخيصات في الوزارة مهتمة بالمجال لان أغلب الوفيات بعد التشخيص تكون المخدرات أحد أسبابها.
وزاد ان العمل يكون على تجفيف المنابع وتقليل الطلب .
وتفعيل العقوبات . وحتى الأدوية تكون مراقبة لان بعضها غير مصرح به .
وقال ان التوعية المجتمعية مهمة حتى نصل لمجتمع معافى سليم.
