مالية الولاية الشمالية تكشف عن مساعي حثيثة لتشغيل محطات الكهرباء وإنجاح الموسم الزراعي
بورتسودان : الجمهورية نيوز
أكد وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية الشمالية الأستاذ أمير حسن بشير بوقفتهم حكومة وشعب مع القوات المسلحة واقفة رجل واحد حتى تحقيق النصر في كافة المحاور .
ولفت أمير إلى حكومة الولاية الشمالية أجازت خطة استراتيجية من العام 2025 إلى 2030 لتطوير الخدمات ومواكبة التحول الكبير الذى طراء على الولاية .
مشيرا إلى إستضافة الولاية لحوالي 3 مليون نسمه بفعل الحرب ، وان هذه الاعداد ألقت بظلالها على الخدمات وضغطت على الولاية في استيعاب هذا الانفجار السكاني .
مضيفا في الوقت ذاته أن الولاية أصبحا قبلة للمستثمرين لموقع الولاية المتميز ولما تتمتع به من موارد طبيعية وموارد بشرية ساهمت في جذب رؤوس الأموال وتوطين عدد من الصناعات بالولاية .
وقال بشير في تصريحات صحفية محدودة ببورتسودان الاربعاء ، أن الولاية الشمالية أصبحت منتجة للماشية ، كالعجول والضمان والابقار ، فأصبحت دائرة إنتاج وليست فقط معبر ونقطة مرور .
ولفت إلى أن الولاية عملت على زيادة مساحة الرقعة الزراعية ، مستفيدة من التغيير المناخي في خلق موارد جديدة خاصة المراعي ، وإن الولاية موعدة بأن تكون مسار للماشية
وأشار إلى الولاية تتميز بالثروة المعدنية خاصة الذهب ، وان الاتحاه الان لزيادة الاستثمار في المعادن الأخري الأمر الذى دعاهم إلى إبرام عدد من التفاهمات خاصة في مجال خام الحديد.
وفيما يلي خطة الولاية أوضح أن الخطة مبشرة رغم التحديات ، وهي متماشية مع الخطة المركزية ومواجهات المالية الاتحادية ، وهي خطة طوارئ ، وبها مبشرات كبيرة وفرص عمل في مجالات التعليم والصحة وبها
ما لايقل 350 فرصة عمل بخلاف وظائف الاحلال و الابدال ، فضلا عن مؤشر التوسع في الشراكات مع القطاع العام والخاص لاستغلال أمثل للموارد ولتحقيق المكاسب التنموية.
ولفت بشير إلى أن الولاية تواجه ظرف طارئ بإستهداف المليشيا المتمردة لمحطات الطاقة الكهربائية ، الأمر الذى أدى الى خروج محطة الغزالي التحويلية ومحطة سد مروى ومحطة دنقلا التحويلية ، وان هذا الاستهداف يهدد الموسم الشتوي وان المشاريع تواجه العطش ، خاصة وأنهم يعولون على الزراعة لتحقيق الأمن الزراعي. مضيفاً أنهم كحكومة يتواصلون مع جميع الجهات ذات الصلة لتلافي تلك الآثار ،
وان الولاية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة وضعت خطة طوارئ لاستعادة الكهرباء بالولاية وتوفيرها للقطاع الزراعي والسكني وتوفير الوقود الكافي لطلمبات الري .
وشدد أمير على أن الولاية الشمالية حريصة على نجاح الموسم الزراعي الشتوي وتعمل وفق خطة طوارئ لتجاوز هذه المرحلة الحرجة .
وتقدم أمير بالشكر لوزير الطاقة والنفط والعاملين في مجال الكهرباء للمجهودات الكبيرة التى تقوم بها الاتيام المنتشرة في المحطات التى تأثرت .
وناشد الوزير بتوفر وسائل طاقة بديلة للمزارعين وزيادة حجم التمويل المصرفي ، معلنا عن تسليمهم للوزارات الاتحادية والجهات ذات الصلة خطابات بهذا الخصوص وأنهم كوفد في تواصل دائم وغرفة طوارئ حتى انجلاء الأزمة .