الخرطوم : الجمهورية نيوز
تابعت انعقاد المؤتمر العام الأول لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية ، ورغم إن الكثيرين حاولوا التقليل من هذا الحدث بإعتبار شبابه كانوا جزءا من حركة الإسلاميين السابقين ولكنه يظل علامة يجب التوقف عندها ، أولا كنا قد ابتدرتنا حوارا مع شباب الاسلاميين عبر منظومة السائحون أيام حكم النظام السابق ومثل الحوار اختراقًا فريدًا تكللت نتائجه بمبادرة إطلاق سراح أسرى الحرب في الحركة الشعبية وكنت مسؤولا عن الملف حينها، هؤلاء الشباب يمكنهم التجديد في جسد الإسلاميين الذي تمزق نتيجة العقليات التي لم تقبل التغيير فأجبرت عليه ، إنني أناشدهم وأعرف الكثيرين منهم معرفة شخصية بأن يعبدوا طريقهم بنفسهم ويرسوا منهجهم لوحدهم ، فكلنا سعينا بنفس طريق التجديد ولكننا إنطلقنا من الاتجاه الاخر ، ونتحمل الان كلفته، القطيعة مع الأجيال السابقة مطلوبة وقد يكون جيدًا لما فيه راحة لكل الاطراف ، فلا تلتفوا للوراء فالإرث ثقيل، أنتم أدرى بمطالب شعبنا للسلام والحرية والديمقراطية فالتزامكم بها داخليا وخارجيا يعطيكم الاستدامة .
كل التوفيق يا شباب
