مجلس السيادة…. تصنيف الصحفيين

كتب محمدعثمان الرضى

هنالك ظاهره غريبه أطلت برأسها هذه الأيام حيث يتعامل أعضاء مجلس السياده الموقرين باإنتقائيه غريبه جدا في التعامل مع الصحفيين بإستخدام اسلوب الخيار والفقوس.

 

 

نظام الشلليات (زولي وزولك وود حلتي وحلتك صحبي وصحبك) للأسف هذه هي المعاير والمقاييس في إحتضان بعض الصحفيين وتقديم لهم كافة التسهيلات المرئيه والخفيه أكرر المرئيه والخفية وإبعاد الصحفيين الآخرين.

 

 

تصنيف الصحفيين بهذه المعايير المخلة والمغرضه تولد غبن وضغينة في الوسط الصحفي وتخلق حاله نفسية سيئة في أوساطهم.

 

 

إستخدام نظام الصحفيين المقربين وأولاد المصارين البيض يفتح المجال واسعا للعديد من الإسئله والإستفهامات ويخلق موجه من الشكوك وسوء الظن.

 

 

فتحت الأبواب على مصرعيه للصحفيين السودانين القادمين من القاهره للمشاركه في ورشة قضايا الأعلام الذي نظمها مركز عنقره للخدمات الصحفيه (مركز صحفي خاص يملكه الزميل الصحفي جمال عنقره) وتم إستقبالهم وفتحت لهم الأبواب والنوافذ واجروا لقاءات مع كبار رجالات الدوله.

 

حضر إلى مدينة بورتسودان وفد صحفي سوداني قادما من دولة قطر فحظي باإهتمام كبير وإلتقي بكبار مسئولي الدوله.

 

 

هذه الأيام تتشرف مدينة بورتسودان بحضور وفد مشترك يضم إعلاميين سودانين ومصرين وأجريت لهم نفس الإجراءات السابقه التي أجريت مع الوفود السابقه.

 

وفي خلال الفتره القادمه ستستضيف مدينة بورتسودان وفد الإتحاد الدولي للصحفيين وإتحاد الصحفيين العرب والافارقه وذلك بناء على الدعوه المقدمة لهم من قبل الإتحاد العام للصحفيين السودانين (المنتهية ولايته شرعاو قانونا) بقيادة الزميل الصادق الرزيقي.

 

 

الزملاء الصحفيين السودانين الذين فضلوا العيش خارج الوطن نحترمهم ونقدر مجاهداتهم في خدمة الوطن وقطعايعانون معاناه كبيره في كل أمور حياتهم ويكابدون الأمرين من أجل خدمة الوطن في هذه الظروف الإستثنائيه فلهم منا أسمى آيات الشكر والتقدير.

 

 

ماهي الرسائل التي يود أن يرسلها أعضاء مجلس السياده باإحتضانهم هؤلاء الصحفيين السودانين القادمين من الخارج؟؟؟ وهل هذا يندرج تحت حملة التهميش والإنتقاص من قدر الصحفيين السودانين القابضين على جمر القضيه داخل السودان؟؟؟.

 

 

فليعلم الجميع أن الرساله الإعلاميه رساله خالده هنالك مفاهيم خاطئه ظلت تعشعش في عقول المسئولين السودانين باأن هنالك صحفي مؤثر وصحفي مغمور لاوزن له ولاتأثير لابد أن تتغير هذه العقلية العقيمة والمتحجره.

 

 

للأسف الشديد هؤلاء المسئولين لم ياخدوا العظات والعبر من هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس وغيرت موازين ومفاهيم خاطئه كثيره.

 

 

الإعلام الجديد والفضاء الأسفيري المفتوح خلق عالم جديد للإعلام وقضى تماما على الإعلام التقليدي فلابد لهؤلاء المسئولين الموقرين إستيعاب هذا الواقع الجديد بكلياته والتعامل معه بنظره مختلفه تماما هنالك مياه كثيره جرت تحت الجسر.

 

 

خلق جسم إعلامي شامل تحت مسمى المجلس القومى للإعلام الحربي والسلمي من شأنه أن يعمل في حالة السلم والحرب وذلك من خلال رؤية إعلامية متكاملة وشاملة تستوعب مستجدات ومجريات الأحداث.

 

 

معركة الكرامه لديها أوجه متعدده ومتنوعه ومختلفه ولاتقتصر فقط في ميدان القتال المباشر المعركة الإعلامية والإقتصادية لاتقل خطورة باأي حال من الأحوال من المعركه الحربيه في ميادين القتال المباشر.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا