اكد الاستاذ ادريس محمد علي مداوي المدير التنفيذي للمحلية كسلا على الدور الكبير الذي يعول على الكيانات الثقافية في وحدة وتماسك المجتمع الي جانب دورها في تغيير المفاهيم والسلوكيات الخاطئة ومخاطبتها بكل ضروب الفن. وقال إن كسلا أصبحت قبلة لكل الولايات المتأثرة بالحرب
وتعهد المدير خلال زيارته التفقدية الي دار اتحاد المهن الموسيقية بالوقوف مع قضايا الاتحاد ودعم برامجه خاصة في ظل المرحلة الحالية التي تحتاج الي الكلمة واللحن للاسناد القوات المسلحة و هي تخوض غمار المعارك. و وقف علي أحوال الدار والمبدعون الوافدون من ولاية الخرطوم بسبب الحرب ومعرفة احتياجاتهم لتهيئة بيئة الاتحاد حتى يكون جاذبا لاستضافة الكيانات الثقافية الوافدة وتحريك نشاطها والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ونقلها الي الولاية.
و أضاف المدير التنفيذي أن (الفن يعتبر جسرا للتواصل عبر جوانبه المتعددة ومصدرا للقوة
اذا تم استخدامه في الاتجاه الصحيح ومن العوامل التي تؤدي لإصلاح المجتمع وتوظيفها التوظيف الأمثل). واوضح ان المحلية في أحوج ما يكون لمخاطبة خطاب الكراهية ودعم معركة الكرامة بالعمل الثقافي.
من جانبه استعرض الاستاذ عمر عبد الرحيم رئيس الاتحاد الأوضاع الحالية بالاتحاد والدار الذي يستضيف جماعات من ولاية الخرطوم عبارة عن فرق موسيقية مبينا حجم الحراك الذي تم خلال الفترة السابقة بالاستفادة من خبرات الوافدين الدكتور عبد الله شمو نائب رئيس اتحاد المهن الموسيقية القومي خاصة في مجال التدريب
وتم خلال الزيارة عقد جلسة تفاكرية تم من خلالها طرح العديد من الرؤي حول تفعيل دور العمل الثقافي والاستفادة من تواجد الكوادر الثقافية بولاية كسلا في تحريك العمل الثقافي عبر عدد من المنابر مع التأكيد علي اهمية التماسك الاجتماعي ونشر ثقافة السلام والتسامح والوقوف مع القوات المسلحة.
