محلية كسلا .. منهجية الشراكات..!
محلية كسلا .. منهجية الشراكات..!
متابعة / الجمهورية نيوز :
=عند الثامنة صباحا يبدأ البرنامج اليومي للمدير التنفيذي لمحلية كسلا( إدريس مداوي) بلقاء طاقم الإدارة التنفيذية،وتحديد الأولويات لبرنامج اليوم وغدا الذي غالبا مايستمريوميا حتي الثامنةمساءا،تنفيذ حملات إزالة المخالفات،لقاءات مباشرة بالمواطنيين وزيارة الأسواق والوقوف علي سير العمل في تجميل مدخل ووسط المدينةووبناء الجسور واغلاق المصارف وإزالة التشوهات والاختناقات في رئاسة الولاية التي تستضيف القادمين من الولايات الأخري بسبب الحرب..!
=منهجية مداوي في محلية كسلا كسرت (التابوهات)والتقاليد الحكومية في البيروقراطية والسياسة والسلوك الاداري،منغصات العمل التنفيذي بالبلاد،فالضابط الاداري المعتق الذي تنقل لأكثر من عشرين عاما بين المحليات والوزارات،والرياضي المطبوع ينتهج سياسةالباب المفتوح،ويعلق علي جميع الخطابات الإدارية،ويتابع تنفيذ القرارات علي أرض الواقع، بالجولات الميدانية علي الأسواق ومدي تنفيذ العقوبات الرادعة في مايلي النفايات (العقوبة مليار)في حالة وجود نفايات في المحلات التجارية،وتعاقدت المحلية مؤخرا مع شركة متخصصة لنظافة السوق الرئيسي تبدأ في الأيام القادمة..!
=ولأن الرؤية مع العمل تغير الواقع،كان مردودها ايجابا في تقديم الخدمات والتنمية والمساهمة في المجهود الحربي،سبق ذلك بناء قاعدة بيانات هي الأولي تحدد الموارد والفرص والاحتياجات في التعليم والصحةوالعمل الاجتماعي،
والاعتماد علي الشراكات مع القطاع الخاص والمبادرات والمنظمات والمجتمع المحلي لمواكبة التوسع في المدينة سكانيا برفع كفاءة التدخلات الخدمية والتنموية،وماليا بترشيد الصرف الاداري وتمزيق فواتير الإيجارات وتطوير الايرادات..
= تعود الشراكات بالنفع علي الشارع الكسلاوي بحملات اصحاح البيئة التي تنتظم جميع احياء الضفتين الشرقيةوالغربية،وبالتخطيط للميناء البري الجديد والقضاء علي تشوهات السوق الشعبي وفوضاه وإعادة بناء السلخانات القديمة، والاتفاق مع مجموعة جياد الصناعية لتصنيع وسائل نقل النفايات والحصول علي العربات ضاغطة من الدعم الياباني ..
= اختم بالقول أن مهمة مداوي في قيادة محلية كسلا لم تكن سهلة خصوصا مع ظروف الحرب والنزوح وتبعات ذلك المعلومة للجميع،لكن جملة أسباب جعلت من نجاحه ممكنا في ظل التوسع السكاني وتنامي الاحتياجات وغياب الدعم الإتحادي للولاية والضغط علي المواردالمحلية،أولها الخبرة الطويلة الممتازة والعمل في وزارة المالية الولائية والتركيز علي العمل الميداني لا المكتبي والعمل ضمن فريق عمل متجانس والحسم في القضايا المفصلية والتنسيق مع الأجهزة النظيرة لتبقي محلية الرئاسة القلب النابض في جسد حكومة كسلا ..!