محليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة تدفع بالدفعة الاولي من المستنفرين.
كسلا : انتصار تقلاوي
بات اللحاق بركب المنضمين الي معسكرات الكرامة لتدريب المستنفرين هو السمة التي تميز كل منطقة عن الاخري من خلال التدافع والتاكيد علي الجاهزية للدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس. واكدت معسكرات الكرامة للمستنفرين من الشباب والقادرين علي حمل السلاح وبمعيتهم المرأة بان لامساومة في الوطن ، وان الوطن دونه المهج والارواح خاصة وان معركة الكرامة التي فرضت علي القوات المسلحة والشعب السوداني وخوضها كان بسبب الغدر والخيانة وعمالة الارتزاق من الداخل والخارج خاصة الذين كان السودان يظن فيهم خيرا وان كانوا من بني. جلدته.
قائد منطقة حلفا العسكرية: تم تامين المنطقة بالكامل وسنوالي في تقديم المستنفرين
محليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة تزف عددا من ابنائها المستنفرين كدفعة اولي والركب مستمر. حيث شهد استاد حلفا الجديدة كرنفالا كبيرا عنوانه (واجب الاوطان داعينا) زينه حضورا والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله واعضاء لجنة امن الولاية ومختلف قادة الاجهزة النظامية والادارات التنفيذية والاهلية والمواطنين. قائد منطقة حلفا الجديدة العسكرية العقيد ركن مدثر حسن صالح قدم في كلمات مبسطة خلاصة هذا الامر بان منطقة حلفا الجديدة لن توتي بوجبود اشاوس المستنفرين كيف لان وان المهام الامنية فرضت علي الجميع حماية المنطقة من أي مهددات امنية وان تقف عصية لاخرتاقها مشيرا الي ان تخريج معسكر مستنفري الكرامة الاول يعتبر رسالة وسيظل تقديم المستنفرين عبر المعسكرات الي حين دحر التمرد. وقدم مدثر شكره لكافة الذين وقفوا وساهموا في دعم المعسكر من رجال الاعمال والغرفة والتجارية وكل المؤسسات المجتمعية والمحليتين.
حدودنا مع الولايات المجاورة محرمة علي التمرد ولايخيفنا ان نفقد منطقة او شهيد.
قائد الفرقة 11 مشاه اللواء ركن حسن ابوزيد ثمن الاستجابة الكبيرة من الشباب لنداء القائد العام للقوات المسلحة للهبة نحو المعسكراتللذود عن ارض الوطن . وقال ان المحليتين ومنذ الوهلية الاولة كانوا سباقين واتوا مناصرين للقوات المسلحة عبر قوافلهم ودعمهم المادي والعيني وهاهم يقدمون ابنائهم استكمالا للعطاء . ووصف هاتين االمحليتين ومجتمعها قدموا العطاء ليكون السودان مستقرا. ونوه الي ان تلبية النداء من الشباب كان للتصدي للمؤامرة الكبيرة والعظيمة التي لاتستهدف القوات المسلحة او فريق من الناس وانما تفكيك بناء الدولة الا اننا نقول لهم مهما مكرتم وتحايلتم ومن معكم من الدول فنحن قادرون علي انهاء كل هذه الامور. واضاف ابوزيد بان ان هذا الجمع والحشد يمثل رسالة قوية تنزل في قلب كل مرتزق خائن باع السودان وامنه. وجدد بان القوات المسلحة ستقدم الشهيد تلو الشهيد وستكر المؤامرات التي تحاك ولن نلين و لا يخيفنا بان تسقط ارواح او حاميات لان المعركة هي معركة الكرامة واننا كلما نفقد شيئا نزداد عزيمة لانهاء ذلك الامر. وزف ابوزيد بشريان النصر من خلال توضيح الموقف العملياتي في الخرطوم وكيف للقوات المسلحة تتسلم زمام المبادرة وبدات في التخلص من هذه المحنة. واضاف بان الشعب السوداني يعلم بان قواته قادرة وتستطيع ان تعمل وفق الخطط لدحر التمرد وكيف كانت البدايات عندما كانت الالوف المؤلفة من المتمردين الذين تمردوا علي الدولة في منتصف ابريل الماضي وكم كانت قوتهم وعتادهم والدعم الذي ياتيهم من الخارج. وقال ان طيلة الاشهر الماضية ان القوات المسلحة ظلت صامدة ومتماسكة بحيوية الدولة . وجدد البشري ببداية النظافة المتكاملة لكافة العاصمة القومية ومن ثم كل بقاع السودان. واضاف ان كل هذا الكيد زادنا قوة ونحن واثقون بتلبية النداء وثبات شعبنا الصابر الذي تحمل كل هذه الماسي ونقول له مزيد من الصبر وان المتبقي ليس باكثر من الذي مضي. وقدم ابوزيد شكره لجمهور محليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة التي بها رجالا هم عنوانا لاهل السودان وقفوا مع القوات المسلحة وقفات جليلة . وطمان ابوزيد مواطني المحليات التي تجاور اربعة ولايات (الخرطوم ، الجزيزة، نهر النيل ، القضارف) وان حدود هذه الولايات مع المحليتين محرمة بعزم الرجال وقيادة الفرقة والولاية ولن تمسها ارجل المتمردين الا وعلي الاجساد. وقدم قائد الفرقة شكره لكافة الاجهزة النظامية التي تداعت للقيام بهذا العمل الكبير ورجالات الادارة الاهلية ورجال الاعمال والاهل الذين ظلوا يتابعون كل البرامج الخاصة بالقوات المسلحة
التمرد ولحظاته الاخيرة والبحث عن طرق الهروب من المعركة.
والي كسلا كسلا عبر عن سعادته بتخريج الدفعة الاولي من الستنفرين مهنيئا الاسر بالتخريج. وقال ان اهل محليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة عرفوا بالتدافع والكرم وان التاريخ يشهد لهم بذلك بان قبائل الشكرين مهرت ارض البطانة بالدم وان النوبيين حكوما مصر علاوة علي دور القبائل الاخري في المنطقة خاصة الترابط المجتمعي. وقدم شكره للقوات المسلحة التي احسنت تدريب المستنفرين وجعلت منهم رجالا اشدا يدفع بهم الي ميادين القتال. واضاف الوالي ان القوات المتمردة تعيش لحظاتها الاخيرة وباتت تخسر المعارك وتبحث عن الطرق التي تؤدي الي الهروب من المعركة. ووجه الوالي رسالة الي الوافدين الي كسلا بسبب الحرب بان ملامح النصر بدات تلوح في الافق وان العودة الي الخرطوم باتت قريبة . واضاف باننا سعدا بالايام التي قضاها الوافدين معنا في كسلا ونفتخر بها املين ان نكون قد استحسنا حسن استقبالكم مضيفا بان ولاية الخرطوم قد بدات تتزين لاستقبال ابنائها العائدين اليها.