السعودية ومعادلة المستقبل…!! محمد إدريس
اذا غبت أسبوعاً واحداً عن السعودية ستذهلك الطفرات العمرانية والتوسعات والانفاق والمواصلات السريعة المبذولة لأجل راحة الزائر بلا قص شريط إفتتاح، وجوقة الهيلمانات السياسية،فالبلاد منذ سنوات تمضي في تنفيذ رؤية ٢٠٣٠ بضوابط مرعية،تمازج بين التراث والعصري بين المحافظة والانفتاح بين المرونة والقوة..قوة القانون والاقتصاد والدبلوماسية التي تصنع المستقبل..ستبهرك السعودية عند كل زيارة وانت تري مشاريع ضخمة (ذا لاين_حديقة الملك سلمان _داون تاون المكعب _والقدية )ستبهرك السعودية الخضراء ومدينة نيوم المشروع الاضخم..ستبهرك مهرجانات الثقافة والفن في الرياض،سيبهرك الدوري السعودي وهو ينافس الدوريات الأوربية في إنجاز صفقات لضم أهم اللعيبة فهاهو ورونالدو يقود النصر وبنزيما في الإتحاد وغيره من نجوم الأندية العالمية الأشهر،ستهبرك السعودية وهي تستقبل ملايين المعتمرين والحجاج في سعة وترحاب يبدأ من المطار عند الإستقبال وحتي الوداع..!
*يشير البعض الي ان كلمة السر في صدارة المملكة للتطور الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي،القيادة الرشيدة التي تقود التغيير في المجتمع والاقتصادوالدبلوماسية
..بل وتتجه الي تغيير المعادلة الاقتصادية من الاعتماد علي النفط الي جعل الأنشطة غير النفطية تقفز الي ٥٠%من الناتج المحلي،أما دبلوماسيا تصفير الخلافات الخارجية بطي الخلاف الخليجي والازمة الإيرانية ولعب دور محوري وايجابي في المحافل الإقليمية والدولية وقيام منابر تبحث بالحلول للازمات والنزاعات الإقليمية مما أهلها للقيادة الإقليمية..!
*دولة بهذه الثقل وبهذا التأثير، ماكانت ستبعث سفيرا الي السودان الا في همة وحضور السفير علي حسن بن جعفر الحاضر في كل مدينه وقريةسودانية بعطاء حقيقي واحترام وتقدير متبادل للسودان والسودانيين يتجاوز العمل الروتيني المصاحب للاغاثات الإنسانية لمركز الملك سلمان والقوافل الخيرية إلي رحاب الوقفه الحقيقية مع السودان في محنته التي سيتجاوزها قريبا وينهض بقوة ..!
