مراجعات……. زينب يسن محمد بورتسودان قبل هذه الأيام !!
كانت بورتسودان حتى وقت قريب من ٱمن مدن السودان
وكانت الأسر تسير فى طرقاتها ٱمنة مطمئنة حتى وقت متأخر من الليل لاتخاف الا الله
ولكن تفاجانا مؤخرا بتبدل الأحوال ليصبح الخروج بحاجة إلى تمام التحوط واليقظة فتسعه طويله يمكن أن تداهمك من حيث لا تحتسب فى اى وقت وفى اى شارع أو وسط الأسواق وفى داخل الأحياء
وقد شهد حينا الذى نقيم فيه قبل ايام طعن احد شباب الحى أمام منزله وسرقة موبايله فى جريمة دخيله هزت الحى الذى عرف بامانه
واللصوص اولئك لايتورعون فى فعل اى شئ من أجل السرقة نهارا جهارا أو بالليل وهم يستغلون الدراجات البخارية الشئ الذى جعل الاطفال يهرولون داخل الأحياء مع ظهور الدراجات البخارية لارتباطها بالاحداث المؤلمة كما يرتعب من مرورها الكبار
والاحياء السكنية الطرفية التى عرفت بامانها الأكبر تحولت هى الأخرى إلى مرتع للمجرمين فى غياب الدوريات وارتكازات التأمين والتفتيش
وكان والى الولاية قد أصدر مؤخرا قرارا بمنع (ردف ) اى شخص بالموتر ولاندرى لماذا لم ينفذ هذا القرار وعمليات النهب التى تتم يكون بالدراجه البخارية المستخدمة ثلاثة أشخاص
أن الأمر صار بحاجه أن توليه السلطات غاية اهتمامها محاربة للظاهرة الجديدة فى بورتسودان والتى صارت مهددة للارواح والممتلكات
فهيا ياسلطات اليوم قبل الغد فاعداد حالات النهب تتزايد كل يوم وآخر حتى صارت مرعبة للناس
ولدينا من القوانين مايردع والقوات ماتكفى وبورتسودان الان هى عاصمة البلاد الإدارية والتى لابد أن تكون العاصمة النموذج كما كانت عاصمة للولاية المثال