مركز الشهيد عثمان مكاوي “قيدومة النصر” .. “السر القصاص”

مركز الشهيد عثمان مكاوي “قيدومة النصر” .. السر القصاص 

 

الاضافة الكبيرة التي حققها مركز الشهيد مكاوي لا تُقدر بثمن وهو يعكس حالة المواكبة التى سادت عقب الظروف التى خلفها العدوان الغاشم ومحاولة السطو على مؤسسات الدولة و إختطافها .

الكاتب الصحفي السر القصاص

 

والإعلام ميدان مثله مثل ميدان الحرب وان قضية الرأي العام قضية جوهرية في الحرب وغيرها من الأوقات .

الصحيح إن الإعلام الوطني إستفاق من غفوته وتحرر من الجمود وبدأ في استعادة خط المباداةء والمبادرة وأصبح يصنع الأحداث وموضوعات الرأي العام.

وهذا لايستثني الإعلام العسكري إذا علمنا أن الجيش طور من استراتيجيته و منظومته الإعلامية في مواجهة عدد جبهات خارجية وداخلية ،

ليس ببعيد ساحتنا السودانية ما يجري في عواصم العالم خاصة الإقليمية من تحولات ستلقى بظلالها على الوضع الداخلي ،

وليس ببعيد من ذلك النجاحات الدبلوماسية السودانية والدبلوماسية الرئاسية التى يقودها جنرال الميدان والرئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ،

وهو بلاشك يحوز على مستشارون على درجة عالية من الزكاء والدهاء اللازم ولا تتعجب إذا عرفت الرئيس البرهان يعرف عن ميدان الإعلام ما يعرفه الخبراء المتخصصون ،

وهو يتابع بشكل دوري كل التحديثات على مستوى حزمة التغريدات والغرف الإعلامية التى تتلاعب المشهد ،

وهو شاهد على نجاح إعلامنا الوطني في دفعه في معركة الكرامة وفي طليعة ذلك الإعلام العسكري والرئاسي الذي صنع من الفسيخ شربات .

وبالعودة لمركز الشهيد عثمان مكاوي (قيدومة النصر ) ، نجد أن المركز حقق نجاحا باهراً وهو إحدى منتوجات المؤسسة العسكرية في حقل الإعلام ،

وهو بالتأكيد إضافة له ما بعده . وهو يتعمد على خبراء ومتخصصون وفوق ذلك استراتجية واضحة المعالم.

 

التحية لقادة وضباط وجنود القوات المسلحة وهي فخرنا الابى وشرفنا الغالي وهي تقدم كل يوم وكل ساعة شهيد في معركة الكرامة والحق والشرف الباذخ .

وكذلك التحية والتقدير والاحترام لمنظومة عمل مركز الشهيد عثمان مكاوي وكل طاقم العمل وكل الجنود المجهولين وهم يقومون بالواجب وزيادة ،

حياكم الغمام وظلل خطوكم النجاح وعم دياركم السلام ، فقد أضحى المركز كما يقول الصحافي المعتق صلاح الكامل ، أصحى المركز ( معشوشب ممرع).

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا