كشف معتمد اللاجئين الاتحادي موسى علي عطرون عن تجاوز المعتمدية لعدد من التحديات الفنية واللوجستية عقب اندلاع حرب المليشيا في الـ15 من ابريل .
وقال عطرون أن التحدي الكبير مغ قلة الإمكانيات الفنية واللوجستية يتمثل في نقص التمويل لغوث و ايواء اللاجئين مع تراجع الدعم المقدم لهذه الشريحة .
لافتا إلى أن ساحة عمل المعمتدية تشهد بعض الاستقرار في مناطق عملها بالولايات الآمنة ، بيد أنها اي المفوضية وشركائها ، فقدت خطوط الاتصال مع معسكرات اللاجئين في ظروف الحرب مما باعد بين المعمتدية وعدد من اللاجئين في مناطق اغلقت طرقها الحرب بالذات في كردفان ودارفور والخرطوم.
وأضاف عطرون في تصريحات صحفية محدودة أن ماتم خلال الحرب كبيرا لكننا نراه قليلا مضيفا ، قدمنا مع الشركاء الدوليين والمحليين الكثير الي اللاجئين والنازحين وقمنا بترتيبات إيواء اللاجئين والنازحين وقدما المساعدات باعتبارها انها واجب إنساني وهي مع الأسف قليلة .
مشيرا إلى غياب إنفاذ مشروعات العودة الطواعية اللاجئين إلى بلدانهم بسيطب ظروف الحرب ، كاشفا عن مساعدتهم من إستطاع الذهاب الي بلاده.
مشيرا إلى أنه ورغم ظروف السودان أن البلاد لاتزال تستقبل لاجئين من دول الجوار .
ولفت إلى زيارتهم لمعبر أرقين مع مصر ومساهمتهم في حل الاشكاليات التي تواجه بعض اللاجئين هناك .
